هنأ المؤتمر الوطني الكردستاني KNK جميع أبناء الشعب الكردي بمناسبة الذكرى السنوية الـ 33 لانطلاقة 15 آب، وناشد بهذه المناسبة جميع القوى الكردية لتوحيد صفوفها، وتصعيد نضال الحرية ضد الظلم والاحتلال.
وجاء ذلك خلال بيان كتابي أصدره المؤتمر الوطني الكردستاني بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ 33 لقفزة 15 آب.
المؤتمر الوطني الكردستاني تطرق في بيانه إلى الظروف التي عاشتها تركيا وكردستان بداية أعوام الثمانينيات إبان صعود الطغمة العسكرية إلى الحكم، إثر انقلاب 12 أيلول عام 1980 وما تبعه من اضطهاد وسجن وتعذيب ضد الشعب الكردي وحركته التحررية.
وأضاف البيان “في مثل هذه الأجواء العصيبة ظهرت مقاومة شجاعة وجريئة تمثلت بانطلاقة الرصاصة الأولى في 15 آب عام 1984، ولينتشر صدى صرخة حرية كردستان والشعب الكردي في جميع أجزاء كردستان وتركيا والعالم أجمع.”
وجاء في البيان أيضاً “شرارة الثورة التي انطلقت في ذلك التاريخ تحولت اليوم إلى نار مشتعلة تنير الوطن والشرق الأوسط. بدأت الانطلاقة مع الشهيد عكيد وعدد من مقاتلي الحرية، وتحولت اليوم إلى قوة عظيمة في كردستان والشرق الأوسط، وهذا بحد ذاته نصر كبير لمشروع كفاح ومقاومة الشعب الكردي والقضية الكردية”.
المؤتمر الوطني الكردستاني قال في بيانه: “إن الطغمة الحاكمة في تركيا تسعى إلى إعادة تركيا إلى مرحلة الثمانينيات من خلال تصعيد عدائها ضد الشعب الكردي وحركة الحرية وضد طبيعة كردستان”.
وتابع البيان “الدولة التركية اليوم عادت إلى ظروف أعوام الثمانينيات، وتسعى إلى القضاء على مقاومة الشعب الكردية وحركة تحرير وحرية كردستان. إلا أن جميع هذه المساعي هي مساع فاشلة، لأن الشعب الكردي يخوض مقاومة ونضالاً عظيماً التزاماً بروح مقاومة 15 آب. والنصر سيكون حليف الشعب الكردي ولن ينوب الدولة التركية سوى الهزيمة.”
المؤتمر الوطني الكردستاني استذكر في ختام بيانه جميع شهداء الثورة، كما ناشد الحركة السياسية والقوى الكردستانية بتوحيد صفوفها والعمل معاً ضد كل أشكال الظلم والاحتلال.
المصدر: وكالات
