الأخبارمانشيت

نيكي هيلي: الأسد غير جاد في العملية السياسية

أشارت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي في تصريح لها: إن “تركيا تريد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب السورية، لكن روسيا وإيران ترفضان ذلك”.

وتفيد المصادر أن هيلي أكدت: أن “كلاً من روسيا وإيران ليستا جادتين في إنجاز العملية السياسية في سوريا”. وجددت هيلي تحذيراتها “للنظام السوري أو لأي طرف (لم تسمه) يفكر في استخدام الأسلحة الكيماوية في إدلب بأنه سيكون هناك رد رادع”، من دون تفاصيل إضافية.

وأضافت هايلي: إن “أي إجراء في إدلب سيكون عملاً متهوراً من قبل روسيا والنظام السوري، وإذا استمر مسلكهما على هذه الحال فستكون هناك عواقب كارثية”. وتابعت “واشنطن لن تسمح لإيران باختطاف مستقبل الشعب السوري من خلال مسار أستانا، ونحن نعرف أن الأسد غير جاد في العملية السياسية وسيكون أمراً غريباً للغاية بأن تقوم أمريكا وحلفاؤها بالنظر في طلبات روسيا بإعادة إعمار سوريا في الوقت الذي تقوم روسيا فيه بتدمير ذلك البلد”.

وشددت هايلي: “يجب أن يتوقف القصف على إدلب، ويجب أن تسمح روسيا وأن يسمح النظام السوري بالوصول الإنساني”.

من جهته، طلب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا الرد باسم بلاده على إفادة المندوبة الأميركية، وقال لأعضاء المجلس: “نحن نرفض تلك الاتهامات التي وجهتها السفيرة الأميركية، فهي اتهامات تمس دولة ذات سيادة (سوريا)، وأيضاً تمس بلادي روسيا”.

وأضاف: “لاحظت في إفادات بعض الدول الأعضاء خلال هذه الجلسة محاولات من أميركا وحلفائها بدق إسفين بين ضامني مسار أستانا بقصد تشرذم الضامنين لكن هذه المحاولات ستفشل”.

وتابع: “هم يريدون إفشال مسار أستانا، ولكني سأخيب أمل السفيرة الأميركية وأقول لها إن مسار أستانا سينجح.. نحن لسنا بصدد عملية عسكرية في إدلب، وإنما نحن بصدد مكافحة الإرهاب”.

“الوكالات”

زر الذهاب إلى الأعلى