الأخبارمانشيت

نظيرة كورية: بفضل فكر أوجلان أحرزت المرأة الصدارة في صفحات التاريخ الحديث

في لقاءٍ لصحيفة الاتحاد الديمقراطي مع نظيرة كورية الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة.

اعتبرت نظيرة كورية أن الأزمة السورية التي مرت عليها ثماني سنوات  تتفاقم يوما بعد يوم بسبب التدخلات الدولية وخصوصاً بعد التصريحات الأمريكية وقرار الانسحاب ما أدى إلى اهتزاز الرأي العام على المستوى الداخلي والخارجي، وأضافت كورية: كما نقول ونطالب دائماً أن الحل السوري يكمن في الحوار بين كافة الأطراف السورية فنحن اليوم مصرون أكثر من أي وقت مضى على الحل السوري ــ السوري

ورأت كورية التهديدات التركية الأخيرة لشمال وشرق سوريا ما هي إلّا لإعادة السلطنة العثمانية، واحتلال عفرين والتغيير الديموغرافي في المنطقة خير دليل على ذلك، وأشارت إلى أن تركيا تود أن تكرر هذه الأمور على كامل الشمال السوري وذلك بحجة وجود إرهابيين على حدودها.

وفي سياق آخر أردفت كورية؛ أما بخصوص اللقاءات المكوكية الدبلوماسية التي تحصل في الخارج بقيادة إلهام أحمد وبسام إسحاق فهي حتمية وضرورية للمنطقة، لأنه يجب أن نلتقي بالشخصيات المعنية لنقل صورة واضحة للمشروع في الشمال السوري.

وباعتقادي أن هذه اللقاءات كانت مثمرة وجيدة وصُبَّت في مصلحة الشعب السوري مما أدى إلى تغيير القرار الأمريكي في الانسحاب بقولهم لن نتخلى عن حلفائنا في سوريا.

وتابعت؛ أما بخصوص اللجان الدستورية فمطالبنا واضحة لحل الأزمة السورية وهو كتابة دستور يضمن حقوق جميع المكونات وحقوق المرأة.

وأشارت كورية بهذا الصدد: كلنا نعلم بأنه تم تسريب قائمة للجنة الدستورية وطُرحت أسماء غير مقبولة فيها ولاحظنا تهميش كامل للمرأة، لذا نطالب بمشاركتها بالحل السياسي وكتابة الدستور ووجود إرادة المرأة بكتابته لتثبيت حقوقها بالكامل فيه، وواصلت كورية حديثها أن القوائم المُشكّلة يُلاحظ وجود نسبة الرجال هي أكثر من النساء بكثير لهذا نطالب بنسبة 40% من تمثيل المرأة في صياغة الدستور.

وفي سياق حديثها أكدت نظيرة كورية نحن اليوم نمثل 35% من جغرافية سوريا ومكونات أصيلة فيها واليوم هذه المكونات والإدارة الذاتية الديمقراطية هي أساس سوريا التي نهدف إليها “سوريا لامركزية تعددية”، ونظرتنا لحل الأزمة السورية يكمن في الإدارة الذاتية، منوِّهةً إلى أن أي لجنة من اللجان الدستورية ما لم نكن مشاركين فيها ليست شرعية بالنسبة لنا ولن نقبل بأي حل منها.

وعن المؤامرة الدولية على القائد عبدالله أوجلان قالت نظيرة كورية: القائد أوجلان قائد أممي وقدم الكثير من الفرص للمرأة لنيل حريتها وحقوقها، القائد أوجلان أعطى قضية المرأة الصدارة في صفحات التاريخ الحديث، القائد أوجلان هو ليس معتقل بل هو أسير الحرية والسلام وأسير فكره “فكر الأمة الديمقراطية” التي أساسها تحرر المرأة لتمثيل مكانتها في كافة المجالات وأكبر دليل على ذلك إلهام أحمد التي تقود الحملة الدبلوماسية في واشنطن لإيصال فكر مشروعنا للخارج، وهي أي (إلهام) ومثيلاتها هنَّ صدى الواقع الذي وصلت إليه المرأة الحرَّة في روج آفا إلى العالم أجمع.

زر الذهاب إلى الأعلى