عقد أعضاء مجلس سوريا الديمقراطية في أوروبا الذين لم يتمكنوا من حضور المؤتمر التأسيسي للمجلس وبحضور الرئيسين المشتركين للمجلس إلهام أحمد وهيثم مناع وأعضاء جدد انضموا حديثاً للمجلس، على مدى يومي السبت والأحد اجتماعا في العاصمة السويسرية جنيف، ناقشوا خلاله الآليات التنظيمية لممثلية المجلس في الخارج عبر هيئة إداريةحيث أكد المجتمعون على الوثيقة السياسية والتنظيمية الصادرة عن المؤتمر التأسيسي للمجلس، وأكدوا أن الحل السياسي للقضية السورية تتطلب مشاركة الجميع في العملية التفاوضية، وضرورة نيل المكونات القومية لحقوقها وفق القوانين المواثيق الدولية، وفي ختام الاجتماع اليوم، أصدر المجتمعون بيانا صحفيا إلى الرأي العام قرئ من قبل العضو إبراهيم إبراهيم.
وأشار البيان إلى أنه وتنفيذا لقرارات المؤتمر التأسيسي لمجلس سورية الديمقراطية الذي عقد بتاريخ 9/12/2015 في مدينة ديرك “المالكية” وبحضور الرئاسة المشتركة والأحزاب والقوى والشخصيات السياسية المؤسسة للمجلس والمنضمة حديثاً عقد يومي 9-10/1/2016 في مدينة جنيف اجتماع ممثلية الخارج لمجلس سورية الديمقراطية.
وأكد الاجتماع على الوثيقة السياسية والتنظيمية الصادرة عن المؤتمر التأسيسي والمتضمنة خارطة الطريق والميثاق الوطني – القاهرة 2015 – والتي تؤكد على الحل الديمقراطي السياسي التفاوضي في عملية التغيير الديمقراطي الشامل من خلال نظام ديمقراطي برلماني تعددي لا مركزي والتأكيد على محاربة الإرهاب بكافة اشكاله.
وبحسب البيان فإن الحضور أشاروا إلى أن الحل السياسي للقضية السورية يتطلب مشاركة جميع الأطراف السياسية وبحقوق متساوية في العملية التفاوضية المتعددة الأطراف على أساس بيان جنيف وتفاهمات فيينا وقرارات مجلس الأمن ولا سيما رقم 2254.
وأكد المجتمعون على الحقوق المشروعة للمكونات القومية للمجتمع السوري وفق العهود والمواثيق الدولية ومنطلقات مؤتمر ديرك، وجدد المجتمعون دعمهم ومساندتهم لقوات سورية الديمقراطية والتي اعتبرت مجلس سورية الديمقراطية المرجعية السياسية لها. ووقف المجتمعون على أهمية دور المرأة والشباب في العملية السياسية.
وأكد البيان في ختامه أن المجتمعين ناقشوا الآليات التنظيمية لممثلية الخارج عبر هيئة إدارية تضم أصحاب الخبرة والكفاءات بما ينسجم مع المسؤولية الملقاة على عاتق مجلس سورية الديمقراطية كقوة سياسية بناءة فاعلة في مستقبل سورية.
