الأخبارمانشيت

منظومة المجتمع الكردستاني KCK  ترد على تصريحات نيجرفان البارزاني

kckردت منظومة المجتمع الكردستاني يوم الثلاثاء 20/كانون الأول – ديسمبر، على تصريحاتٍ أطلقها رئيس حكومة إقليم كردستان العراق “نيجيرفان البارزاني” قبل أسبوع بخصوص غربي كردستان “روج آفا” و شنكال وبما يتعلق بتواجد مقاتلي الكريلا الكردستاني فيها.

وذكرت لجنة العلاقات الخارجية لمنظومة المجتمع الكردستاني KCK في بيانٍ للرأي العام، أن ما صرح به السيد نيجرفان برزاني غير عادل وغير وجداني، فما قاله حول شنكال وروآفا غير مقبول بتاتاً، ولا يتناسب أبداً مع النضال الكردي الحر والتطورات الخيرة على الساحة الكردستانية في مرحلة يتطلب منا توحيد الصفوف الوطنية.

وجاء في البيان :

“الكريلا الكردستاني أبدت مقاومةً ضد داعش في شنكال، وحررت الشعب الايزيدي، فالكريلا لم تسلب شنكال من الديمقراطي الكردستاني بل دافعت عنها من هجمات داعش، وفتحت السبيل أمام البيشمركة للتوجه إلى شنكال.

  الكريلا لبت إغاثة الايزيديين، وساعدتها على بناء مركز دفاعي لهم منهم وفيهم وكل ما يقال أنه ما من قوة إدارية و دفاعية في شنكال، وربط كل شيء بحزب العمال الكردستاني بعيدةٌ عن الصحة والحقيقة”.

الديمقراطي الكردستاني يحاصر شنكال، ولا يسمح لأي مساعدات بالوصول إليها، ولا يسمح للوفود أيضاً بزيارة شنكال، لذا ما يجب القيام به هو إنهاء حصار الديمقراطي الكردستاني على شنكال، فوحدات مقاومة شنكال و المؤسسات الإدارية لا تعيق وصول المساعدات لشنكال.

ما يقوله البارزاني بعيدٌ عن الصحة، فبدلاً من تصريحاته تلك كان يجب المطالبة بإيصال المساعدات للأهالي.

 على نيجرفان القيام بواجبه تجاههم إلى جانب المنظمات الإدارية في شنكال و قوات البيشمركة ووحدات مقاومة شنكال.

الديمقراطي يُخَوِّفُ أهالي شنكال بالقوات التركية وذلك عبر الضغط على وحدات مقاومة شنكال ومن ثم تسليمها لتركيا.

مواطنو شنكال لن يقبلوا بالعوة إلى ما بعد الإبادة في 3 آب 2014، لأن ما حصل بحقهم كان سببه افتقارهم للتنظيم الإداري والدفاعي، بينما الديمقراطي الكردستاني يسعى لإعادتهم إلى تلك الحقبة.

لا أحد يستطيع إتهام حزب العمال الكردستاني بما شهدته شنكال، فالكريلا الكردستاني منعت داعش من احتلال شنكال، وحين كان شعب شنكال في أسوء مراحله قام آلاف المقاتلين من وحدات حماية الشعب وبعض قوات الكريلا بإبداء ملحمة تاريخية لإنقاذ الايزيديين، فمحاصرة شنكال وإطلاق التهديدات غير مقبولة سياسياً واخلاقياً”.

إن واجب نيجرفان بارزاني كرئيس حكومة هو حل أوضاع شنكال عبر التنظيمات الإدارية لأهالي شنكال لا عبر التهديد و التخويف.

 ما يقع على الديمقراطي الكردستاني من واجب وكذلك أي قوة كردستانية هو تعزيز إدارة شتكال، وبناء منظومة دفاعية وإدارية ذاتية لشنكال بتعاون الديمقراطي والعمال والاتحاد الوطني الكردستانيين”.

وجاء في جزءٍ آخر من البيان الرد على الاتهامات التي وجهت لحزب العمال الكردستاني في روج آفا:” ثورة روج آفا انطلقت بسواعد الشعب الكردي في روج آفا على أساس فكر ومبادئ القائد آبو، ومن الاجحاف بحق روج آفا أن يتم وصف ثورة روج آفا على أنها تقاد من قبل حزب العمال الكردستاني، لكن هذا لا يغير حقيقة وجود آلاف الشباب من روج آفا في حركة التحرر الكردستانية، وكذلك الآلاف من شرق كردستان وجنوب كردستان، وبلا شك نحن ندعم ونتضامن مع ثورة روج آفا، وهذا ليس واجبنا فحسب بل واجب كل قوة سياسية كردية وجميع أفراد الشعب الكردستاني.

الدولة التركية تمارس بروبوغاندا بحق روج آفا، وما يقوله السيد نيجرفان البارزاني بحق روج آفا وثورتها كثيراً ما نسمعها من المسؤولين الاتراك، فثورة روج آفا ثورة حرة وديمقراطية، وأصبحت نموذجاً للعالم، لذا ما يقوله البارزاني كما المسؤولين الاتراك غير صحيح.

بإمكان السيد نيجرفان وأي شخصية سياسية أخرى توجيه الانتقادات لثورة روج آفا، لكن ما قاله البارزاني حول أن “العمال الكردستاني يفرض نفسه على روج آفا …و سيقودها للهلاك وسوف يدمر الثورة”… كلماتٌ لا تليقُ بشخصٍ في منصبه.

حزب العمال الكردستاني قوة مشروعة تناضل في سبيل حرية الشعب الكردي، وإحدى أهم دعاوينا هو انتصار ثورة روج آفا مما يجلب القوة للشعب الكردي في جنوب كردستان.

لطالما ندعو إلى وحدة التنظيمات السياسية في روج آفا ونحث مراراً أن تتقيد جميع القوى السياسية والتنظيمات بالقوانين الأمنية والاسايش في روج آفا، وما يتيح لها العمل والنشاط بشكلٍ حر وديمقراطي، واشرنا إلى ضرورة حل كل مشكلة في روج آفا بالداخل بشكلٍ ديمقراطي، واكدنا دائماً في كل تواصل لنا مع الديمقراطي الكردستاني على ترسيخ الوحدة الوطنية فيها، وانضمام جميع القوى السياسية في جميع الأصعدة.

ونستمر بالسعي مع الديمقراطي الكردستاني من أجل حل أي مشكلة في روج آفا وشنكال، لذا فإن اطلاق تصريحات كتلك (تصريحات نيجرفان البارزاني) أمرٌ خاطئ، وإتهامُ حركتنا ليس موقفاً ايجابياً ولم نكن ننتظره، يجب أن تكون التصريحات مسؤولة ودقيقة وما يتناسب ومبادئ الحوار.

وفي ختام بيان لجنة العلاقات الخارجية لمنظومة المجتمع الكردستاني أشارت إلى سبب رد المنظومة على تصريحات البارزاني، وقالت” ما اجبرنا للرد على تلك التصريحات هو أنها جاءت أمام ممثلين دوليين في منتدى”.

زر الذهاب إلى الأعلى