الأخبارسوريةمانشيت

منظمة (حقوق الإنسان –عفرين): إحصائيات الانتهاكات في عفرين تكذب تصريحات الائتلاف السوري المعارض

أشارت منظمة (حقوق الإنسان –عفرين) إلى أنه وككل مرة يطلق الائتلاف الوطني السوري و حكومته المؤقتة تصريحات صحفية و بيانات أقل ما يمكن القول عنها (ثرثرة لا أكثر ولا أقل), وآخر تلك التصريحات ما ورد من خلال البيان الختامي لأعمال الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري المنعقد في بلدة كفرجنة, والتي جاء فيها:

(لا بدّ من اتخاذ خطوات حاسمة لإيقاف تعدد الجهات الضريبية, وضرورة منع فرض وجباية أية ضرائب إلا من قبل وزارة المالية والاقتصاد التابعتان للحكومة المؤقتة، ونرفض أية رسوم جائرة على عودة السوريين إلى وطنهم أو لزيارته، ونهيب بالحكومة المؤقتة متابعة هذا الموضوع مع الجهات المعنية.

ولكن المنظمة الحقوقية أكدت أنه وعلى نقيض من هذه التصريحات وما يجري على الواقع يعكس الصورة الحقيقية لقادة الائتلاف, ووزراء ما  تسمى ب (الحكومة المؤقتة).

وقدمت المنظمة عينة من سلسلة انتهاكات وجرائم فرقة السلطان مراد على غرار الانتهاكات وجرائم فرقة السلطان سليمان شاه-العمشات, حيث أوضحت أن أساليب السرقة و السلب و النهب لموسم الزيتون تعددت هذا العام ، سواء كان من خلال إلغاء الوكالات القانونية المبرمة، و الاستيلاء على الحقول، و جباية الأتاوات النقدية والعينية من السكان الأصليين الكُرد في منطقة عفرين، وكمثال على ذلك نشرت المنظمة إحصائية في القطاع الذي تسيطر عليه  فرقة السلطان مراد, جاء فيها:

1- بنفس الأساليب و الأفعال و الممارسات اللاإنسانية،  يسيطر المدعو عدنان الخويلد الملقب أبو وليد العزة، المسؤول عن المكتب الاقتصادي لفرقة السلطان مراد في ناحية بلبل، والمنضوية تحت مسمى الجيش الوطني السوري, يقوم بإلغاء الوكالات القانونية الصادرة عن المجالس المحلية في ريف عفرين المحتلة، و الاستيلاء على الحقول العائدة ملكيتها إلى السكان الأصليين الكُرد المهجرين قسراً في منطقة الشهباء وحلب، إذ تقدر عدد أشجار الزيتون  بأكثر 150 ألف شجرة، في كل من القرى التالية (قورنة _ قره كول _ كوتانلي _ عكا _ كردو _ قسطل مقداد _ خضريا _ جعنكه _ قسطل خضريا _ خليلاكو  _ قرتا _ بيباكا _ قوطا _ قزلباش) و الاستيلاء على أكثر من 35 ألف شجرة زيتون عائدة ملكيتها إلى أهالي قرى (اومار سمو _ نازا _ درويش) التابعة لناحية شران، و كذلك الاستيلاء على أكثر من 25 ألف شجرة زيتون تعود ملكيتها إلى أهالي قرى (شيخورزة و سعرينجك)، ما عدا الأشجار المستولى عليها في بقية قرى ناحيتي شران و معبطلي التي تقدر بحوالي 20 ألف شجرة، و كذلك  فرض الأتاوة على كل شجرة زيتون بمبلغ مالي قدره 2 _ 3 دولار أمريكي ، و أتاوة بمبلغ مالي قدره 10 ليرات تركية عن كل شجرة زيتون لقاء الحراسة و حماية الحقول من سرقة الثمار وقطع الأشجار، وتحصيل مبلغ مالي قدره 100 ليرة تركية عن كل سيارة أو جرار زراعي تنقل محصول الزيتون إلى المعاصر أو تنقل عبوات الزيت إلى الأسواق، و فرض نسبة 15 ٪ من المحصول بعد إجراء الإحصاء لعدد الأشجار لقاء السماح  للسكان الأصليين الكُرد المتواجدين في قراهم بجني المحصول، و تحصيل نسبة 25 % من عبوات الزيت من أصحاب المعاصر، إضافة إلى المبالغ المالية التي يتم تحصيلها من ذوي المواطنين الكُرد المختطفين  بتهم و ذرائع واهية، و تحصيل الأتاوة المالية عبر وسطاء ووكلائه وهم كل من  (علي شدخان _ أبو يامن الفاعوري) أثناء محاولة الاستيلاء على حقول جديدة وبطرق غير قانونية وملتوية تحت مسمى ثورة الحرية والكرامة, ودعم أهل غزة بموجب القرارات التركية .

بالإضافة  إلى ما يجنيه من تجارة المخدرات و حبوب الكبتاغون وتهريب البشر إلى داخل الأراضي التركية .

2- وفي نفس السياق يفرض كل من المدعوين (أحمد إحسان فياض الهايس) الملقب ب (أبو حاتم  شقرا) قائد فصيل  أحرار الشرقية، و سيف أبو بكر قائد فرقة الحمزات، المصنفين على لوائح الإرهاب الدولي, والمدرجين على لوائح العقوبات من قبل الخزانة الأمريكية، إضافة إلى المدعو (محمد الجاسم) الملقب أبو عمشة، فإنهم يفرضون الأتاوة على السكان الأصليين الكُرد عبر مكاتبهم الاقتصادية في مناطق سيطرتهم الأمنية و العسكرية، ما عدا بقية الفصائل  المسلحة بمختلف مسمياتها المنضوية تحت مسمى الجيش الوطني السوري التابعة للائتلاف السوري و حكومته المؤقتة ومنها  (سمرقند _ النخبة _ صقور الشمال _ صقور الشام _ فيلق المجد _ جيش الإسلام _ أحرار الشام _ أحرار الشرقية _  فيلق الشام _ المعتصم بالله _ لواء السلطان  محمد الفاتح _ لواء 112 _ الفرقة التاسعة _ ملكشاه _ نور الدين الزنكي _ الجبهة الشامية _ الشرطة العسكرية _ الشرطة المدنية), فكل من هذه الفصائل  العسكرية تسيطر على حقول الزيتون العائدة ملكيتها إلى المواطنين الكُرد المهجرين قسراً، كما أن المدعو أسمر الملقب (أبو العز)، المسؤول عن المكتب الاقتصادي في فصيل صقور الشمال، يستولي على أكثر من 20 الف شجرة زيتون عائدة لأهالي قرية (علي جارو)  وحدها، و من جهة أخرى ما يفرضه قادة الجيش الوطني السوري على كل أسرة من  المتواجدين في قراهم من 2 _ 5 تنكات زيت الزيتون لقاء الحماية من اللصوص و قطاع الطرق

زر الذهاب إلى الأعلى