قال مدير الأبحاث والتأييد في منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فيليب لوثر أن إعدام رامين حسين بناهي إجهاض للعدالة من البداية إلى النهاية.
ونوه لوثر أن بناهي مُنع من مقابلة محاميه وعائلته خلال فترة التحقيق فضلاً عن آثار التعذيب على جسده، وإدانته في أقل من ساعة.
وأشار لوثر إلى ضغط مسؤولي الاستخبارات مراراً وتكراراً على “اعتراف” متلفز مقابل إلغاء حكم الإعدام الصادر ضد بناهي. مضيفاً أن رفضه الخضوع لهذا الضغط جعله يقبع في الحبس الانفرادي”.
وأكد لوثر أنهم يحثون السلطات الإيرانية على عدم تعقيد هذا الكتالوج المروع من انتهاكات حقوق الإنسان من خلال المضي قدماً في ما هو إنكار لحقوق الإنسان نهائيًا لا رجعة فيه. يجب إلغاء الحكم بإعدام رامين حسين بناهي الآن قبل فوات الأوان “.
ويذكر أن رامين حسين بناهي في الثانية والعشرين من العمر وهو كردي من روجهلاتي كردستان، حكمت عليه السلطات الإيرانية في كانون الثاني 2018 بالإعدام بتهمة “حمل السلاح ضد الدولة”، واقتيد يوم أمس إلى حجرة ما قبل تنفيذ حكم الإعدام عليه في سجن مدينة سنه بروجهلاتي كردستان.
هذا ومتعلقاً بهذا الشأن نشرت اليوم وكالة روج نيوز خبراً قالت فيه أن شيقي رامين بناهي أمجد بناهي نشر نبأ انتحار ابنه شقيقته نشتيمان بناهي التي تأثرت بخبر اقتياد خالها إلى حجرة الإعدام.
