دعت العديد من منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية في مدينة آمد بشمال كردستان ” جمعية دعم ومساعدة عائلات السجناء والمعتقلين (TÛHAY-DER) وحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) وحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) لنواحي ومركز آمد ومجلس الشبيبة في حزب الشعوب الديمقراطي(HDP) آمد، وجمعية المحامين من أجل الحرية (OHD)، وحركة المرأة الحرة (TJA) وممثلون عن مختلف منظمات المجتمع المدني”خلال بيانٍ، إلى وضع حد فوري للتعذيب والانتهاكات بحق المعتقلين في السجون وبالأخص في سجني تكيرداغ وقيصري. وفقاً لــ ANFNEWS
وجاء في البيان:
بدأ الإضراب عن الطعام لأجل غير مسمى ولا رجعة فيه بتاريخ 17.01.2022 في سجن تيكيرداغ من نوع (F) رقم 2 ، ضد حالة الوفاة المشكوك فيها للسجين فدات أركمان. ويطالب المحتجزون بوضع حد لتصعيد التعذيب وسوء المعاملة أثناء الاحتجاز.
تم إجراء العد على القدمين لفترة طويلة في سجن قيصري بنيان من النوع (T) رقم 1 ولم يقبل السجناء والمدانين العد على القدمين، لذلك تم اعتقالهم بالقوة بأيديهم، وأكد المعتقلون والمحكومون أن اعتداءات جسدية حدثت كل يوم في الشهر الماضي والهدف من الاعتداءات هو القتل أيضا.
إننا اليوم نمر بمرحلة تشهد فيها السجون، وخاصة في جزيرة إمرالي، أعلى مستويات العزلة وانتهاكات حقوق الإنسان.
إن نظام العزلة الفردية في إمرالي، والذي تم تطويره خصيصاً لجزيرة إمرالي، هو جزء من نظام مفروض على الشعب التركي، وخاصة الشعب الكردي، ويسعى للهيمنة على المجتمع.
لقد أسفرت سياسة العزلة على السجون عن إخراج نعوش السجناء المرضى من السجون واحداً تلو الآخر.
نناشد السلطات بالإنهاء الفوري لممارسات التعذيب وسوء المعاملة في السجون في أسرع وقت ممكن. يوجد مجموعة من السجناء المصابون بأمراض خطيرة سيتم متابعة قضياهم حتى النهاية.
إننا ندعو منظمات المجتمع المدني والمؤسسات ذات الصلة والجمهور إلى توخي الحساسية تجاه الضغوط في السجون، ومساندة عائلات “مناوبة العدالة”. كما إنه قامت الشرطة بمنع البيان، لكن الجموع لم يستمعوا إليهم وواصلوا إدلاء البيان.
عاشت مقاومة الأسرى.
