PYDآخر المستجداتالأخبار

منظمات مجتمع مدني سورية تدين الهجمات الإرهابية على شمال وشرق سوريا وحمص

أدانت منظمات وهيئات ومراكز حقوقية خلال بيا مشترك الهجمات الفاشية التركية ومجزرة حمص.

منظمات وهيئات ومراكز حقوقية تصدر بياناً حقوقياً مشتركاً تنديدا واستنكاراً لهجمات الفاشية التركية ومجزرة حم

إدانة واستنكار للمجزرة الإرهابية التي وقعت في حمص وللعدوان التركي السافر على سوريا

أصدرت الفيدرالية السورية لحقوق الإنسان والهيئات والمنظمات والمراكز الحقوقية بياناً موقعاً من قبلها, أشارت فيه إلى أنها تلقت ببالغ الحزن والاستنكار المعلومات المؤلمة والمدانة حول استهداف حفل تخريج طالب ضباط الكلية الحربية في حمص عبر مسيرات تحمل ذخائر متفجرة, وذلك بعد انتهاء الحفل مباشرة بتاريخ 5\10\،2023 , حيث أسفر هذا العمل الإرهابي عن وقوع مجزرة وحشية ذهب ضحيتها أكثر من مئة ضحية بينهم نساء وأطفال, وبلغ عدد الإصابات 277 مواطناً سورياً بينهم حالات حرجة

وجاء في البيان أيضاً:

وفي سياق اخر فقد قامت الطائرات والمسيرات الحربية لقوات الاحتلال التركية بغارات على منشآت الطاقة والمرافق الحيوية بشكل عدائي ووحشي غير مسبوق في شمال وشرق سوريا، مرتكبة العديد من جرائم الحرب، ومخلفة جراء هذه الهجمات العديد من الضحايا بينهم مدنيين وعسكريين، في خرق واضح وصريح للقانون الدولي والقانون الدولي

الإنساني، وركزت دولة الاحتلال التركية في هجماتها الوحشية على العمق لمناطق الشمال والشمال الشرقي, وعلى المرافق الخدمية والمؤسسات التي تلبي احتياجات السكان، وشنت عدوانها بشكل فاضح وبتواطؤ دولي مريب, وتمت عملية التصعيد عبر الاستهداف الجوي الذي طال عدة مواقع:

فبدأت الهجوم على منبج وتل تمر, وتم قصف ناحية تل رفعت, واستهدفت مواقع ومحطات كهرباء في نواحي تربه سبيه وجل آغا وديرك وكركي لكي وعامودا, وفي ديرك وفي قرية سيكركا درعو وقرية عطشان ومحطة آل قوس النفطية، وتم قصف عدة قرى في ناحيتي شرا وشيراوا: قرى (مياسة، وكوندي مزن، وكالوتيه، وحرش) و(صوغانكه، وبينة، وقرى مرعناز، وشوارغة، وكشتعار)، بمنطقة عفرين المحتلة، وتم توقف محطة علوك وخروج مصادر المياه والكهرباء في الدرباسية عن الخدمة، وقصف جيش الا التركي مدرسة قرية داد عبدال ونقطة لقوات الحكومة السورية في قرية البوبي وقرية الأسدية في زركان، ومنطقة زيوانة في الشهباء، واستهدفت المحطة الشمالية للكهرباء ومحولة القدرة الثانية للمحطة الشمالية في مدينة قامشلو، مما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن محطتي عويجة وجقجق للمياه، والصوامع ومطحنة الجزيرة في قامشلو، ومشفى القلب والعين و6 مشافي أخرى، والفرنين الآليين في قامشلو، وتعرضت محطة الكهرباء الرئيسية في عامودا للقصف، كما استهدف القصف على الحسكة محطة للكهرباء في حي ميسلون، وتعرضت محطة الزاربة النفطية للقصف، بالقرب من قرية ملا عباس في الريف الشمالي لناحية تربه سبيه بمدينة قامشلو، وقصف جيش الاحتلال التركي عبر طائرة مسيرة محطة تحويل كهرباء السد الغربي التي تغذي أجزاء واسعة من مدينة الحسكة وأريافها, وأيضاً قصفت طائرة مسيرة لجيش الاحتلال التركي محطة سعيدة النفطية في ريف الناحية الشمالي، ومحيط سد جل آغا، وقرية تل حبش الواقعة 3 كم جنوبي ناحية عامودا، وقرية الطويلة في الريف الغربي لناحية تل تمر، ومزارع مشيرفة حمة شمالي مدينة

الحسكة، على الطريق الواصل بين مدينة الحسكة وتل تمر، وعدة قرى في ريف كوباني في الجهتين الغربية والشرقية, وقرى في الريف الشرقي لناحية عين عيسى التابعة لمقاطعة كري سبي المحتلة بالمدفعية الثقيلة، وتركز القصف على قرى جارقلي، تل شعير زور مغار وشيوخ فوقاني وأحمد منير في الريف الغربي وقرية كولتب وكوران وبغديك في الريف الشرقي، وتم استهداف نقاط لقوات حكومة دمشق في قرية كوران، وإن القصف في ناحية عين عيسى تركز على قرية المشيرفة في الريف الشرقي للناحية وقرى أبو نتونة وسكيرو واستراحة الصقر وقرية التروازية، إضافة لتعرض نقطة لقوات حكومة دمشق في الريف الغربي لناحية عين عيسى، وكذلك على قرى بريف منبج: حمام، وتوخار، وهوشرية، عوون الدادات، ودندنية، والصيادة، واستهدفت مسيرة موقع لقوات الحكومة السورية في قرية مياسه.

وتابع البيان:

إننا في الفيدرالية السورية لحقوق الإنسان والهيئات والمنظمات والمراكز الحقوقية الموقعة أدناه، إذ نعلن عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين، ونتوجه بالتعازي القلبية والحارة لجميع من قضوا، متمنين لجميع الجرحى الشفاء العاجل، ومسجلين إدانتنا واستنكارنا لجميع ممارسات العنف والقتل والاغتيال والاختفاء القسري أيا كانت مصادرها ومبرراتها, كما نناشد جميع الأطراف المعنية الإقليمية والدولية بتحمل مسؤولياتها تجاه شعب سوريا ومستقبل المنطقة ككل، ونطالبها بالعمل الجدي والسريع للتوصل لحل سياسي سلمي للأزمة السورية, وإيقاف نزيف الدم والتدمير.

وإذ ننظر ببالغ القلق والإدانة والاستنكار للتطورات الخطيرة الحاصلة في سوريا في ظل تواصل نزيف الدم، وتصاعد حالة العنف التدميرية والاستنزاف الخطير مع العدوان التركي على أراضي الشمال السوري, واجتياح قواته مع المتعاونين معهم من المسلحين السوريين, مما يساهم بتأخر الحلول السياسية السلمية، علاوة على الإمدادات والإرادات العسكرية والسياسية الإقليمية والدولية ودورها في إدارة الصراعات في سوريا والتحكم فيها، بانت حالة من القلق الجدي على مصير سوريا الجغرافيا والمجتمع، وبرز رعب حقيقي من تدميرها وتمزيق وحدة النسيج المجتمعي.

لقد أدى النزاع الدامي في سوريا إلى دمار هائل في البنى والممتلكات العامة والخاصة، وتفتيت المجتمعات السكانية وهدم المنازل والمحلات والمدارس والمستشفيات والبنية الحكومية, وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وأسقط الآلاف من القتلى والجرحى، وأدى إلى نزوح وفرار ولجوء أكثر من سبعة ملايين شخص، من بينهم أكثر من 3ملايين لاجئ فروا إلى بلدان مجاورة، إضافة إلى الآلاف من الذين تعرضوا للاختطاف والاختفاء القسري.

وعلى الرغم من التشابكات والتعقيدات المحلية والإقليمية والدولية التي ما زالت تتحكم بالأزمة السورية، وما ساهم بزيادتها، غزو قوات الاحتلال التركية والمتعاونين معها من المسلحين السوريين، للشمال السوري واحتلال بعض المناطق والقرى، بعمل غير مشروع ويتناقض مع مبادئ ومقاصد الأمم المتحدة والقانون الدولي، فإننا مازلنا نرى بأن الحل السياسي هو المخرج الوحيد من الطريق العنفي المسدود، وعودة المدنيين النازحين والفارين من أهالي المدن والقرى التي تم الاعتداء عليها، وإزالة كافة العراقيل أمام عودتهم إلى قراهم ومنازلهم, وضرورة تأمين تلك الطرق، وضمان عدم الاعتداء عليهم وعلى أملاكهم، وإزالة الألغام, وبالتالي تمكين الأهالي اقتصادياً واجتماعياً بما يسمح لهم بإدارة أمورهم، ودعوة الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بتلبية الاحتياجات الحياتية والاقتصادية والإنسانية لمدن وقرى الشمال السوري المنكوبة, وللأهالي المهجرين، وإغاثتهم بكافة المستلزمات الضرورية، ويجب العمل الشعبي والحقوقي من كافة المكونات الأصلية من أهالي مدن وقرى الشمال السوري، من أجل مواجهة وإيقاف المخاطر المتزايدة جراء ممارسات قوات الاحتلال العنصرية التي اعتمدت التهجير القسري والعنف والتطهير العرقي، والوقوف بشكل حازم في وجه جميع الممارسات التي تعتمد على تغيير البنى الديمغرافية تحقيقا لأهداف ومصالح عرقية وعنصرية وتفتيتية تضرب كل أسس السلم الأهلي والتعايش المشترك.

وأضاف البيان:

برز دور الحكومة التركية في استمرار الحروب على الأراضي السورية وعدم الاستقرار وتهديد السلم والأمن الدوليين، وذلك خلافاً لأهم أهداف الأمم المتحدة وفق المادة الأولى لميثاقها في حفظ السلم والأمن الدوليين، وعلى الأمم المتحدة اتخاذ التدابير المشتركة الفعالة لمنع الأسباب التي تهدد السلم وإزالتها، وتقمع أعمال العدوان وغيرها التي تسبب الإخلال بالسلم، واستخدام الوسائل السلمية وفق مبادئ العدل والقانون الدولي، لحل النزاعات الدولية التي قد تؤدي إلى الإخلال بالسلم وتسويتها.

وبدل أن تقوم الحكومة التركية بواجبها كدولة عضو في الأمم المتحدة بالمساعدة في

إحلال السلم والأمن في سوريا، عملت الحكومة التركية بشكل دائم على الإخلال بالأمن والاستقرار النسبيين في المناطق التي يديرها الكرد مع شركائهم السوريين من أبناء تلك المناطق، حيث كانت المدن والبلدات والقرى الكردية دائماً هدفاً لاعتداءات الحكومة التركية التي حاربت بكل الوسائل من أجل منع حصول الشعب الكردي على حقوقه المشروعة في سوريا المستقبل.

إننا ندعو المجتمع الدولي وهيئاته المعنية بالقانون الدولي وبالحفاظ على السلم والأمن الدوليين، إلى تحمل مسؤولياتها والتحرك الفوري لمواجهة العدوان والاعتداء الآثم على الأراضي السورية، والذي من شأنه زيادة تعقيد الأوضاع الإقليمية والدولية، فضلاً عن تهديده لأمن واستقرار جميع الدول والمجتمعات الإقليمية.

المنظمات والهيئات الحقوقية السورية الموقعة على هذا البيان الحقوقي:

.1- (الفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الانسان )وتضم 92منظمة ومركز وهيئة بداخل سوريا.

.-2 الشبكة الوطنية السورية للسلم الاهلي والأمان المجتمعي

.3- شبكة الدفاع عن المرأة في سوريا (تضم 57هيئة نسوية سورية و60 شخصية نسائية مستقلة سورية).

.-4 التحالف السوري لمناهضة عقوبة الإعدام(SCODP)

.5- المنبر السوري للمنظمات غير الحكومية )SPNG))

.6- التحالف النسوي السوري لتفعيل قرار مجلس الأمن رقم1325 في سوريا (تقوده 29 امرأة، ويضم هيئة حقوقية ومدافعة عن حقوق المرأة).

.-7 التحالف الشبابي السوري لتفعيل قرار مجلس الأمن رقم 2250 (يقوده 34شابة وشاب سوريين، ويضم ممثلين عن 61 هيئة حقوقية).

.8- اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد).

.9- منظمة حقوق الإنسان في سوريا –ماف

10 – منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سوريا-روانكة

.11- المنظمة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (DAD).

. 12 – الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا

.13 – قوى المجتمع المدني الكوردستاني

.14- المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سوريا.

.15- المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سوريا.

.16 -لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا (ل.د.ح).

.17- منظمة كسكائي للحماية البيئية

.18- المؤسسة السورية لرعاية حقوق الأرامل والأيتام

.19- مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة في سوريا

.20 -التجمع الوطني لحقوق المرأة والطفل.

.21 -التنسيقية الوطنية للدفاع عن المفقودين في سوريا.

.22- سوريون من اجل الديمقراطية

.23- رابطة الحقوقيين السوريين من أجل العدالة الانتقالية وسيادة القانون

.24 -مركز الجمهورية للدراسات وحقوق الإنسان

.25- مؤسسة الصحافة الإلكترونية في سوريا.

.26- شبكة أفاميا للعدالة

.27- الجمعية الديمقراطية لحقوق النساء في سوريا

.28- اللجنة الوطنية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان في سوريا.

.29- التجمع النسوي للسالم والديمقراطية في سوريا.

.30- جمعية النهوض بالمشاركة المجتمعية في سوريا.

.31 -رابطة حرية المرأة في سوريا.

.32- مركز بالميرا لحماية الحريات والديمقراطية في سوريا.

.33 -اللجنة السورية للعدالة الانتقالية وإنصاف الضحايا.

.34 جمعية الأرض الخضراء للحقوق البيئيةز

.35 المركز السوري لرعاية الحقوق النقابية والعمالية

.36- المؤسسة السورية للاستشارات والتدريب على حقوق الإنسان.

.37- مركز عدل لحقوق االنسان

.38 -الرابطة السورية للحرية والإنصاف

.39 -المركز السوري للتربية على حقوق الإنسان

.40 -مركز ايبال لدراسات العدالة الانتقالية والديمقراطية في سوريا

.41- المركز السوري لحقوق الإنسان

.42- سوريون يدا بيد

.43 -المؤسسة النسوية لرعاية ودعم المجتمع المدني في سوريا

.44- المركز الوطني لدعم التنمية ومؤسسات المجتمع المدني السورية

.45- المعهد الديمقراطي للتوعية بحقوق المرأة في سوريا

.46- المؤسسة النسائية السورية للعدالة الانتقالية

.47- جمعية الإعلاميات السوريات

.48- مؤسسة زنوبيا للتنمية

.49- المؤسسة الوطنية لدعم المحاكمات العادلة في سوريا

.50- جمعية ايبال للإعلاميين السوريين الأحرار

.51 -رابطة المرأة السورية للدراسات والتدريب على حقوق الإنسان

.52 -مركز شهباء للإعلام الرقمي

.53 -مؤسسة سوريون ضد التمييز الديني

.54 -رابطة الشام للصحفيين الأحرار

.55- المعهد السوري للتنمية والديمقراطية

.56- المؤسسة السورية لحماية حق الحياة

.57 -الرابطة الوطنية للتضامن مع السجناء السياسيين في سوريا.

.58- مؤسسة الشام لدعم قضايا الإعمار

.59 -المنظمة الشعبية لمساندة الإعمار في سوريا

.60- جمعية التضامن لدعم السالم والتسامح في سوريا

.61 -المنتدى السوري للحقيقة والإنصاف

.62- المركز السوري للعدالة الإنتقالية وتمكين الديمقراطية

.63 -المركز السوري لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب

.64 -مركز أحمد بونجق لدعم الحريات وحقوق الإنسان

.65- المركز السوري للديمقراطية وحقوق التنمية

.66 -المركز الوطني لدراسات التسامح ومناهضة العنف في سوريا

.67 -المركز الكردي السوري للتوثيق

.68- المركز السوري للديمقراطية وحقوق الإنسان

.69- جمعية نارينا للطفولة والشباب

.70 -المؤسسة السورية الحضارية لمساندة المصابين والمتضررين وأسر الضحايا

.71 -المركز السوري لحقوق السكن

.72- المركز السوري ألبحاث ودراسات قضايا الهجرة واللجوءScrsi))

.73 -منظمة صحفيون بلا صحف

.74 -اللجنة السورية للحقوق البيئية

.75 -المركز السوري لاستقلال القضاء

.76 -المؤسسة السورية لتنمية المشاركة المجتمعية

.77 -الرابطة السورية للدفاع عن حقوق العمال

.78 -المركز السوري للعدالة الانتقالية (مسعى)

.79 -المركز السوري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية

.80 -مركز أوغاريت للتدريب وحقوق الإنسان

.81 -اللجنة العربية للدفاع عن حرية الرأي والتعبير

.82 -المركز السوري لمراقبة الانتخابات

.83- منظمة تمكين المرأة في سوريا

.84- المؤسسة السورية لتمكين المرأة (SWEF)

.85 -الجمعية الوطنية لتأهيل المرأة السورية.

.86 -المؤسسة السورية للتنمية الديمقراطية والسياسية وحقوق الإنسان.

.87 -المركز السوري للسلام وحقوق الإنسان.

.88- المنظمة السورية للتنمية السياسية والمجتمعية.

.89 -المؤسسة السورية للتنمية الديمقراطية والمدنية

.90 -الجمعية السورية لتنمية المجتمع المدني.

.91 -مركز عدالة لتنمية المجتمع المدني في سوريا.

.92 -المنظمة السورية للتنمية الشبابية والتمكين المجتمعي

.93- اللجنة السورية لمراقبة حقوق الإنسان.

.94 -المنظمة الشبابية للمواطنة والسالم في سوريا.

.95 -مركز بالميرا لمناهضة التمييز بحق الأقليات في سوريا

.96 -المركز السوري للمجتمع المدني ودراسات حقوق الإنسان

الهيئة الإدارية للفيدرالية السورية لمنظمات وهيئات حقوق الإنسان

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

1

 

 

 

 

 

 

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى