الأخبارمانشيت

منصة عفرين السويدية: لنجعل الـ 20 من كانون الثاني يوماً عالمياً للتضامن مع عفرين

دعت منصة التضامن مع عفرين في بيان جعل الـ 20 من كانون الثاني يوماً للتضامن مع عفرين، ومنصة التضامن مع عفرين هي تجمع من عدة أحزاب كردستانية وسويدية ومؤسسات مدنية وحكومية في العاصمة السويدية استوكهولم، وتتألف من أحزاب حركة المجتمع الديمقراطي TEV-DEM ، وأحزاب كردستانية من أجزاء كردستان الأربعة، ومركز بالمي سنتر العالمي، ومؤسسة الفنانين السويديين للسلام، كذلك المجلس السويدي للسلام، والسيد فرانسيسكو عن فيدراسيون أميركا اللاتينية، ومجموعة البرلمانيين السويديين والكردستانيين للتضامن مع كردستان، ومنظمة جاك لحقوق الانسان، وتضم أيضاً شخصيات سياسية واعلامية مرموقة كالصحفي الكردي العريق كردو باكسي، وآن مارغريت العضوة السابقة للمجلس الرئاسي لبلدية استوكهولم والبرلمانية السابقة في البرلمان السويدي عن حزب اليسار.
ومن الجدير بالذكر أن السيدة آن مارغريت هي من ألقت بيان التضامن مع عفرين وبحضور شخصيات عدة تمثل المؤسسات والأحزاب سالفة الذكر، وذلك الخميس 17 يناير في ساحة المقاومة وسط استوكهولم .
واشار البيان الذي قرأ في العاصمة السويدية استوكهولم من قبل ممثلي المنصة في السويد إلى يوم الـ 20 كانون الثاني عام 2018 عندما أقدمت الدولة التركية المحتلة ومرتزقتها على شن هجمات على عفرين ومناطقها مستخدمة الطائرات الحربية والدبابات وكافة صنوف الاسلحة الأخرى بما فيها الاسلحة المحرمة دولياً.
هذا الهجوم الوحشي جاء بفتح الأجواء من قبل روسيا وبصمت من قبل الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوروبي.
وأفاد البيان بان الدولة التركية المحتلة ارتكبت مجازر وحشية بحق الشعب الكردي ومكونات المنطقة بهدف القضاء على الاستقرار والنظام الفيدرالي والتعايش المشترك.
وذكر البيان بأن الشعب وقواته المتمثلة بوحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة قدموا اروع أنواع البطولات على مدار 58 يوماً ضد الاحتلال التركي ومرتزقته، مؤكدين مرة أخرى للعالم بأنهم لن يقبلوا العيش بالذل تحت ظل الاحتلال التركي.
البيان الصادر عن المنصة ذكر أن مئات الآلاف من الناس اضطروا إلى النزوح من منازلهم وديارهم جراء المجازر التي ارتكبت بحقهم، كما حرم مئات الآلاف من الأطفال من الدراسة مما يهدد هويتهم القومية وثقافتهم ومستقبلهم، بينما تواصل قوات الاحتلال في عفرين سياسة نهب الشعب وخطف النساء وقتل الأطفال وتغيير ديمغرافية عفرين من خلال توطين المرتزقة وعوائلهم.
كما نوه البيان الى ان تركيا تواصل الآن تهديداتها لمناطق شمالي شرق سوريا بهدف احتلالها كما فعلت في عفرين، لتنفيذ مخططاتها العدائية ضد شعوب المنطقة واحياء الامبراطورية العثمانية من جديد.
ودعت منصة عفرين في نهاية بيانها الامم المتحدة والقوى الدولية ومنظمات حقوق الانسان وجميع القوى الديمقراطية والمحبة للسلام في العالم، للتضامن مع عفرين ضد الاحتلال التركي وتحويل جميع الاماكن إلى ساحات للمقاومة والنضال للضغط على تركيا لانهاء الاحتلال وعودة الأهالي إلى ديارهم وممارسة حياتهم الاعتيادية.
منصة عفرين17-01-2019

زر الذهاب إلى الأعلى