وأكد (ديفيد أدلر) الخبير الاقتصادي السياسي والمنسق العام لمنظمة التقدم الدولية، أن أوروبا تتحمل مسؤولية خاصة للتحرك بسرعة وحزم وحسم للمطالبة بالإفراج عن القائد الكردي المسجون عبد الله أوجلان.
كما أعرب أدلر عن قلقه العميق بشأن التردد الملحوظ في أوروبا في انتقاد الحكومة التركية بقيادة أردوغان, والتحدث علناً ضد سجن العديد من النشطاء والشخصيات السياسية في تركيا.
وأوضح أدلر أن رؤية أوجلان حيوية في معالجة التحديات والصراعات العالمية الملحة التي تتطلب طريقة جديدة وتعددية وديمقراطية وسلمية للعيش المشترك, وأضاف مؤكداً:
أعتقد أن أفكار أوجلان ونظرياته وعمله السياسي كانت بالفعل مصدراً للكثير من العمل الاجتماعي والسياسي والاقتصادي القوي لمحاولة تقديم نمط جديد تعددي وديمقراطي وسلمي للتعايش.
وشدد على أن سجن أوجلان ليس فقط هجوماً على شخصه أو مجتمعه، بل على المُثُل التي يمثلها.
بصفته المنسق العام لمنظمة دولية تعمل على توحيد وتعبئة الناشطين والمنظمات اليسارية التقدمية، أوضح أدلر أن قضية أوجلان رمزية, وحث المنظمات والأفراد التقدميين على تجميع مواردهم وجهودهم للمطالبة بإطلاق سراح أوجلان.
