الأخبارمانشيت

ممثلية PYD تناشد جميع القوى الكردستانية للوقوف صفاً واحداً بوجه الدولة التركية

??????????????????????????????????????????????????????????

أكدت ممثلية حزب الاتحاد الديمقراطي PYD في إقليم كردستان يوم الأربعاء/ 17/ يناير – كانون الثاني / 2018،على أن الدولة التركية تريد استهداف كل المشاريع الديمقراطية، وتريد تصعيد الأزمة والصراع في سوريا، مناشدةً جميع أبناء الشعب الكردستاني وتنظيماته المدنية والسياسية للوقوف صفاً واحداً بوجه التهديدات والهجمات التركية؛ كونها لا تستهدف عفرين فحسب بل جميع  أجزاء الوطن.

وقال الممثل المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي في إقليم كردستان “سليمان عرب” لوكالة روج نيوز: “إن “حكومة حزب العدالة والتنمية احتلت أراضي سوريا وأعلنت عدائها للشعب الكردي، وهي التي تلعب الدور الأبرز في تصعيد الأزمة السورية، وترفض أي حل ومشروع ديمقراطي وكل السبل نحو الاستقرار في روج آفاي سوريا”.

غايات الدولة التركية

وقال عرب مضيفاً: “إن التهديدات التركية ليس خطوة جديدة بل ظهرت منذ زمن، لطالما تريد الوقوف بوجه كل المكتسبات الكردية ونسفها، ما يعني أن الدولة التركية تعادي بالدرجة الأولى الشعب الكردي، ثم تقف بوجه حلول الأزمة، لذا فإنها تعمل بشتى الوسائل لضرب الانتصارات التي تحققت في روج آفا”.

وأضاف ” كما هو معروف فإن سياسة الدولة التركية فشلت في الشرق الأوسط وسوريا، وحتى في الداخل التركي، ولم تتمكن من لعب أي دور في الحرب ضد داعش كونها هي التي دعمت وساندت القوى الإسلامية المتشددة، وعلمت على فرض اجنداتها بهدف إحياء حلم الامبراطورية العثمانية، واليوم تريد ضرب تلك المشاريع الديمقراطية في روج آفا المتمثلة بالفيدرالية التي أفلشت مشاريعها ومخططاتها، كما تعرقل تركيا كل الانتصارات التي حققتها القوى الديمقراطية التي تضم المكونات في شمال سوريا على داعش، إضافة إلى الوقوف أمام العلاقات الكردية العالية المستوى مع المجتمع الدولي.”

ورأى “عرب” إن الهدف من الهجوم على عفرين هو الوقوف أمام المشروع السياسي الديمقراطي. مبيناً أن “تركيا تقول أن الحرب لم تنتهي على أرض الواقع، وأنها ستواصل حربها ضد الشعب السوري واستقراره وتعايشه المشترك، وكأنما تريد القول أنها ترفض الاستقرار في سوريا، وبذلك تسعى إلى  دفع الأهالي إلى النزوح، واجراء تغيير ديمقوغرافي.”

و قال عرب : “نحن على ثقة بأن قواتنا الدفاعية وشعبنا في عفرين سيبدون مقاومة عظيمة أمام هجمات الدولة التركية”.

مناشدة

واعتبر “عرب” الهجوم التركي على عفرين استهدافاً لجميع الأجزاء الكردستانية، وكذلك الشعب السوري بشكل عام، مناشداً “أبناء الشعب الكردستاني بأجزائه الأربعة وتنظيماتها السياسية والمدنية إلى الوقوف صفاً واحداً بوجه التهديدات والهجمات التركية، ودعم مقاومة أخوتهم في عفرين وقواتها الدفاعية بوجه أي هجوم محتمل”.

و أضاف بالقول: “إن “عفرين مستمرة ببناء إدارتها بنظام ديمقراطي، والشعب لن يتوانى عن مواصلة نضاله”.

وختم الممثل المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي حديثه بالقول: “نقطتين مهمتين أريد إضافتهما؛ وهو أن الحرب الخاصة التي تمارسها الدولة التركية على شعبنا لزرع الخوف والرعب بقلوب شعبنا، وكسر إرادته لن تنجح أمام قوة وإرادة الشعب، لأن السياسة التركية هي نفسها تلك السياسة التي مارسها داعش في الشرق الأوسط قبل البدء بالهجوم على أي منطقة. والنقطة الثانية هي إيماننا بأن الدولة التركية ستمنى بالهزيمة إذا شنت أي هجوم، ليس هذا فحسب بل ستصبح جميع المناطق التي احتلتها الدولة التركية كجرابلس واعزاز والباب وإدلب هدفاً لقوات سوريا الديمقراطية  وستحررها من الاحتلال التركي.”

زر الذهاب إلى الأعلى