قالت مصادر خاصة، إن متزعم فصيل “فرقة الحمزات” المدعو “أبو يزيد” الموالي لتركيا منع العمل بالوكالة التي منحت للمهجرين في ناحية راجو بعفرين والذين يمتلكون أشجار الزيتون لجمع محصولهم.
ولفت المصدر، أن المدعو “أبو يزيد” طالب المجالس المحلية التي شكلت من قبل تركيا بتطبيق هذا القرار في كامل جغرافية منطقة عفرين.
وأكد أن المدعو “أبو يزيد” فرض الضرائب والإتاوات على الأهالي في بعض نواحي عفرين ممن عملوا على حماية أشجارهم من عناصر الفصائل الموالية لتركيا ومنعوهم من الاقتراب. وفقاً لشبكة نورث بالس.
وأوضح أن الفصيل الموالي لتركيا وبأوامر تركيا فرض غرامة مالية قدرها 3000 دولا و 5 تنكات زيت على كافة المزارعين في عفرين ونواحيها، وفي ناحية شرا و بلبلة فرضت غرامة قدرها 2 دولار على كل شجر زيتون.
وأشار المصدر إلى أن الفصائل الموالية لتركيا ألغت الوكالات في بعض النواحي، وخاصة في ناحية راجو وجندريس، حيث يدفع المواطن غرامة وقدرها 200$ للوكالات (وبالأخص المقيمين في عفرين والذين قاموا بتسليم وكالاتهم لأهلهم وبعدها غادروا المنطقة إلى حلب أو إلى غرب الفرات وتركيا).
وبيّن المصدر، أنه تم إيقاف العمل بالوكالات القديمة التي مرت عليها 3 سنوات وتشمل المواطنين الذين هاجروا إلى حلب واستقروا ومن تاريخ 2018 لم يعودوا أبداً إلى عفرين.
ويأتي تكرار هذا القرار كل عام وفي نفس التاريخ من قبل الفصائل الموالية لتركيا لوضع عراقيل جديدة وإجراءات مجحفة أمام المواطنين لإجبارهم على التهجير.
وأكد المصدر، أن هذا القرار أتى بعد أن بدأ أهالي عفرين شراء ممتلكاتهم وبيوتهم من الفصائل الموالية لتركيا، ولذلك يقومون بمنع العمل بالوكالات، وبفرض الغرامات والاستمرار في السرقة.
