PYDالأخبارمانشيت

عفرين المحتلة… إتاوات وضرائب مستمرة بحق المواطنين الكرد

أفادت منظمة “حقوق الانسان عفرين ــ سوريا” في تقرير لها أن الاحتلال التركي وفصائل ما يسمى ب “الجيش الوطني السوري” الموالي للاحتلال التركي في عفرين المحتلة، يواصلون ابتكار مختلف أنواع الوسائل ضمن مساعيها لتهجير مَن تبقّى مِن الأهالي والمواطنين الكرد، وبالتالي إحداث عملية تغيير ديموغرافي كاملة في المنطقة الواقعة في ريف حلب شمال غرب سوريا.

حيث يتعرض موسم الزيتون في منطقة عفرين المحتلة للسرقة، والتي تبدأ قبل نضج الزيتون فعلياً، من قبل مسلحي ومتزعمي فصائل ما يسمى ب “الجيش الوطني ” الموالي للاحتلال التركي وذويهم من المستوطنين.

ومن جديد انتهاكات الفصائل المدعومة من قبل الجيش التركي، حسب المصادر المحلية، فرض المكتب الاقتصادي التابع لفصيل أحرار الشرقية الموالي للاحتلال التركي بتاريخ 4 نوفمبر الجاري  إتاوة مالية 1500 دولار أمريكي على المواطن الكردي “مروان رشيد بكو من أهالي ناحية جنديرس”  فرضت عليه الاتاوة لقاء  محله التجاري الذي يملكه في مدينة جنديرس .

ــ في سياق آخر، أقدم سرب “الجراد” من الرعاة الهمج المستوطنين، في قرية جقلا وسطاني ــ ناحية شيه، على سرقة ثمار الزيتون لأكثر من 80 شجرة، العائدة ملكيتها إلى المواطنين التالية أسمائهم:

1 _ خليل رشيد 15 شجرة.

2 _ عماد رشيد حمو 50 شجرة.

3 _ علي بطال مصطفى 15 شجرة.

– وفي قرية بيله / بيلان – ناحية بلبل أقدم مسلحو فرقة السلطان مراد على سرقة “60 ” شوال الزيتون لأهالي القرية التالية أسمائهم:

1 –  17 شوال للمواطن رستم

2 -23 شوال للمواطن عبدو كارو

3 -20 شوال للمواطن محمود علي

وفي قرية كوتانلي بحجة اشتباكات بين مسلحي فرقة السلطان مراد منذ ثلاثة أيام، حيث قاموا بإطلاق الرصاص في الهواء لترهيب أصحاب بساتين الزيتون وبعدها قاموا بجني الزيتون لأهالي بلدة كوتانلي – ناحية بلبل، تم سرقة محصول حوالي 2000 شجرة زيتون للأهالي، منها 800 شجرة عائدة للمواطن “عبد الديان “.

والجدير بالذكر أن فصائل ما يسمى ب “الجيش الوطني السوري” بمتزعمِيها ومسلحِيها وبعد نهبهم لمحصول الزيتون من حقول الأهالي، يقومون بقطع الأشجار بحجة الإتجار بأحطابها، فيما يسعون في ذلك لتدمير الأرض والحقول التي هي مصدر دخل الأهالي الرئيسي في عفرين.

منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا

زر الذهاب إلى الأعلى