الأخبارمانشيت

مستوطنوا فيلق الرحمن في عفرين

تستمر دولة الاحتلال التركي والمرتزقة الجهاديين التابعين لها بعد احتلال عفرين ببمارسة كل الانتهاكات اللااتسانية بحق من بقي داخل عفرين، وتحاول جاهدةً أن تكمل مخططها بعد احتلال عفرين باجراء التغببر الديمغرافي، واستجلاب عوائل مقاتلي الغوطة الشرقية الى عفرين واسكانهم في منازل الكرد وعلى أرضهم .
هذا وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء 3 نيسان ” أن مقاتلين من فيلق الرحمن وصلوا مع عوائلهم إلى منطقة عفرين “، وفي التفاصيل التي رصدها المرصد السوري فإن ” عناصر من فيلق الرحمن بعد وصولهم إلى محافظة إدلب خلال الأيام الفائتة، على متن قوافل التهجير التي تتابعت على مدار أيام، ونقلت عشرات الآلاف من المقاتلين وعوائلهم والمدنيين الرافضين لاتفاق فيلق الرحمن مع الروس بخصوص خروجهم من جوبر وزملكا وعربين، توجهوا إلى مدينة عفرين، وحين وصولهم استوطنوا في منازل مواطنين نزحوا في الأسابيع الفائتة من الهجوم التركي وهجوم فصائل المعارضة السورية العاملة في عملية “غصن الزيتون”، نحو مناطق في ريف حلب الشمالي “.
كذلك كان نشر المرصد السوري اليوم أنه ” تستمر معاناة أبناء منطقة عفرين بأشكال مختلفة، توحدهما الأوضاع الإنسانية التي تتردى يوماً بعد الآخر، سواء في المناطق التي نزح إليها مئات آلاف المدنيين إلى منطقة تل رفعت وريف حلب الشمالي، أو المتبقين في قرى وبلدات منطقة عفرين ومدينتها، وسط صمت دولي وتعتيم إعلامي عن هذه الكارثة الإنسانية” ، ويضيف المرصد أن ” أهالي من منطقة عفرين أبلغت المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه لا يزال مجهولاً مصير عشرات المواطنين المعتقلين لدى القوات التركية والفصائل المقاتلة والإسلامية، وتحدث مدنيون من المنطقة، أن القوات التركية والفصائل تواصل عمليات مداهمة المنازل واعتقال المواطنين، بتهمة الارتباط بالقوات الكردية وحزب الاتحاد الديمقراطي، حيث يجري نقلهم إلى أماكن مجهولة، فيما تجري عمليات المضايقات للأهالي المتبقين، واكد الأهالي أن بعض العائلات اتجهت للخروج من منطقة عفرين ومناطق سيطرة قوات عملية “غصن الزيتون”، إلى مناطق ريف حلب الشمالي، نتيجة الاعتداءات المتكررة عليهم من قبل هذه القوات المسيطرة على مدينة عفرين وريفها، فيما تتواصل معاناة مئات آلاف المدنيين مع صم المنظمات الدولية والإغاثية والأمم المتحدة آذانها عن استغاثاتهم، وسط تناقص في المواد الغذائية والخدمات المقدمة لهم، تزامناً مع منع عودتهم إلى منطقة عفرين في الوقت الراهن “.

زر الذهاب إلى الأعلى