الأخبارمانشيت

مرتزقة سوريون يتأهبون لمهاجمة شمال شرق سوريا مع جيش الاحتلال التركي

أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ تحضيرات تجري من قبل مرتزقة الفصائل السورية المدعومة من تركيا، للبدء بعملية عسكرية في منطقة شرق الفرات شمال سوريا، قالت تركيا أنها ستنطلق قريبًا.
يأتي ذلك عقب إعلان رئيس دولة الاحتلال أردوغان أمس الأربعاء أنّ بلاده ستبدأ عملية عسكرية في شرق الفرات بغضون أيام قليلة، في خطوة قد تزيد من تعقيد العلاقات مع الولايات المتحدة.
ويأتي إعلان أردوغان متزامنا مع كشف “البنتاجون” عن إنجاز أميركي سريع لنقاط المراقبة على طول الحدود السورية التركية بهدف الفصل بين القوات الكردية والجيش التركي، وهذا ما كانت تركيا قد رفضته ، لكنّ الولايات المتحدة ضربت عرض الحائط بالمطالب التركية.
وقال المرصد السوري أن حصل على تفاصيل حول عملية شرق الفرات المرتقبة، من قياديين في فصائل مقربة من تركيا، والتي أفادت أن الفصائل المسلحة استكملت عمليات تحضيرها لعملية عسكرية بقيادة تركيا في شرق الفرات.
كما أكد القادة للمرصد أنهم بانتظار أوامر “إخوانهم الأتراك” للانطلاق بالعملية التي وصفوها بأنها “ستمتد من الفرات حتى الحدود العراقية”.
ومن جانبها قامت المخابرات التركية بنقل أكثر من 1200 مرتزق من الفصائل المدعومة من تركيا من مناطق سيطرتها في الشمال السوري إلى داخل الأراضي التركية على أن يتم نقلها إلى محاور مقابلة لشرق الفرات، وجرى نقلهم على متن حافلات تركية، من منطقة عفرين عبر لواء إسكندرون والأراضي التركية، إلى مناطق تقابل مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية في شرق نهر الفرات، أو في الضفاف الغربية لنهر الفرات ضمن مناطق سيطرة قوات مرتزقة”درع الفرات”.
كما أبلغت المخابرات التركية الفصائل بضرورة التأهب والاستعداد التام من أجل العملية العسكرية القادمة، والتي تعتزم دولة الاحتلال التركي تنفيذها ضد قوات سوريا الديمقراطية التي يشكل وحدات حماية الشعب الكردي عمادها الرئيسي، والتي تشمل الشريط الممتد من الضفة الشرقية لنهر الفرات حتى الضفة الغربية لنهر دجلة.
وكانت تركيا قد استعانت بفصائل مسلحة سورية خلال احتلالها لمناطق عفرين والباب وجرابلس
وأفادت المرصد السوري أن المخابرات التركية عمدت إلى توجيه الكلام للفصائل جميعها وخصت منها تلك التي ينحدر مقاتلوها من مناطق من محافظات دير الزور والرقة والحسكة، لخلق فتنة بين العرب والكرد في المنطقة، كما ستعمد القوات الاحتلال التركي إلى زج مقاتلين كرد موالين لها في معركة شرق الفرات القادمة كي لا تظهر نيتها في خلق هذه الفتنة.

زر الذهاب إلى الأعلى