مرتزقة فرقة السلطان مراد، أحرار الشرقية، محمد الفاتح، والجبهة الشامية،بعد تراجعهم وانكسارهم داخل احياء مدينة تل ابيض اثر تقدمات قسد وتكبدهم خسائر كبيرة في العدة والعتاد تراجعوا إلى القرى الحدودية وتركوا جثث قتلاهم وجرحاهم منتشرةً في أحياء المدينة.
هاجم المرتزقة القرى الحدودية التي احتلوها واخرجوا جميع المدنيين من القرى وجمعوهم في مكانٍ واحد ومن ثم بدأوا بعمليات النهب والسرقة في جميع القرى المحتلة، حتى رقاب النساء لم تسلم من بطشهم ونهبهم، تم سرقة كل شيء وتم افراغ جميع القرى المحتلة من المدنيين، والاليات الزراعية، المحاصيل الزراعية، العفش المنزلي.
وفي قرية شريعان شمال شرق تل أبيض أقدم الجهاديون المرتزقة الموالون لتركيا على جمع رجال القرية وضربهم واهانتهم واخذوا عدداً منهم أسرى بحجة أنهم لم يفتحوا احضانهم للجهاديين المرتزقة والجيش التركي ولم يقوموا باستقبالهم، كما وانهالوا بالضرب على النساء أيضاً، ووصل عدد المدنيين الذين تم اختطافهم من قرية شريعان في تل ابيض إلى 15 شخصاً منهم 4 نساء وطفلان.
كما وقام المرتزقة بسرقة عدد كبير من الجرارات والحصادات الزراعية العائدة لأهل القرية، وحملوا جميع أكياس القطن والمحاصيل الزراعية الأخرى العائدة لأهل القرية بسيارات حمولة وتوجهوا بها إلى الأراضي التركية، وسط نداء من أهالي القرية بتدخل فوري من قبل قوات سوريا الديمقراطية لتحريرهم من بطش المرتزقة، مع العلم أن أهل القرية معظمهم من المكون العربي، وأهل القرى الأخرى الذين تم سلب ونهب بيوتهم وخطف ابنائهم من المكون التركماني.
