في تصريح لمدير المرصد السوري لحقوق الإنسان السيد رامي عبد الرحمن موضحاً موقفه من الإعتداءات الوحشية لدولة الإحتلال التركي قال بأن عفرين ليست نزهة تقوم بها القوات التركية ، مشيراً إلى أسفه من إستخدام بعض المقاتلين السوريين من قبل الطورانية التركية لقتال إخوتهم الكرد ، في محاولة منها ” دولة الإحتلال التركية ” للتوغل أكثر في الدم السوري وتحويل الصراع إلى عربي ـ كردي قائلاً ” وما نأسفه أن يتم استخدام مقاتلين سوريين من قبل تركيا ودفعهم لقتال الوحدات الكردية، وتحويل القضية إلى قضية عربية – كردية، وخلق توتر عربي – كردي ” .
وفي سياق آخر ألمح السيد عبد الرحمن لوجهة نظره في إيجاد مخرج للأزمة الحالية في عفرين ومحيطها مشيراً إلى أنه من الممكن أن يكون إنسحاب قوات سوريا الديمقراطية من بعض القرى التي دخلها بعد 2016 سبيلاً لحلحلة الأزمة ، وفي هذا الإطار قال ” و قد ندعو قوات سوريا الديمقراطية مجدداً، لتفويت الفرصة على القوات التركية وسحب مقاتليها من المناطق التي تقدمت إليها في عام 2016 في ريف حلب الشمالي” .
و في سياق متابعته ووصفه للحالة العسكرية التي تشهدها عفرين ومقاومتها أشار مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى الدور الأمريكي وسير المعارك والحالة الميدانية قائلاً ” كما لا يوجد أي دور أمريكي على الأرض، والمقاومة في عفرين شرسة، فما إن تتقدم قوات عملية “غصن الزيتون” إلى قرية، حتى تستعيدها القوات الكردية بعد ساعات، والعملية العسكرية ليست سهلة لوجود تعزيزات وعتاد عسكري ضخم رصد للعملية، إلا أن جبال عفرين ستكون عصية على تركيا كما كانت عصية على الفرنسيين، كما أنه لا تعزيزات أو إمدادات وصلت إلى قسد في عفرين إلى الآن، والقوات التركية والفصائل المدعومة منها لا تسيطر على أية قرى إلى الآن، وهناك محاور اشتباك ممتدة على الحدود الشمالية والغربية لعفرين مع تركيا ولواء إسكندرون، وهناك 22 مدني قتلتهم الطائرات التركية والقصف البري من قبل قواتها على منطقة عفرين إضافة لمدنيين اثنين استشهدا في قصف على مناطق سيطرة الفصائل في ريف حلب الشمالي “
