في حديث أجرته صحيفة الاتحاد الديمقراطي مع حنيفة محمد؛ الإدارية في مؤتمر ستار قالت:” في البداية نبارك الذكرى الثالثة عشر على القائد والمفكر عبد الله اوجلان وعلى جميع النساء وعوائل الشهداء؛ قبل الخوض في ما قدمه تنظيم مؤتمر ستار ينبغي تسليط الضوء على واقع المرآة قبل ثورة روج آفا؛ حتى يستطيع القارئ تمييز الخطوات الفعلية التي حققه مؤتمر ستار، عاشت المرأة في روج آفا خصوصاً وسوريا عموماً حالة من عدم التنظيم والشتات بسبب غياب آلية التنظيم الفعال لصقل هذه الطاقة وتسخيرها في خدمة المرأة والمجتمع على حدٍ سواء؛ إضافة إلى غياب صوت المرأة في المحافل السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولم تستطع المنظمات النسائية التقليدية الخروج من الطابع التقليدي لنضال المرأة، واقتصرت على المناداة ببعض الحقوق التقليدية والإنسانية؛ وبالتالي
لم تستطع قراءة الواقع الفعلي للمرأة التي تدور في فلك ذهنية السلطة الحاكمة على الدولة والمجتمع؛ وتابعت حديثها بقولها:
“إن مؤتمر ستار جاء استجابة وانعكاساً لعمق معاناة المرأة وغياب صوتها وإرادتها، ومع اندﻻع الثورة كان مؤتمر ستار يقود هذه الثورة، وعرفت الثورة بثورة المرأة؛ ولأول مرة”. واختتمت محمد حديثها بالقول بأن المرأة أصبحت صاحبة القرار، وباتت سياسية وإدارية في المجتمع، وقائدة عسكرية، وأصبحت عضوة فعالة في المحاكم؛ تدافع عن حقوق المرأة وتناصرها ضمن حقوق العدالة الاجتماعية.
