أجرت صحيفة الاتحاد الديمقراطي لقاءً مع الشيخ محمد الطلاّع شيخ عشيرة البومعيش في محافظة الحسكة لقراءة الأحداث الأخيرة في المنطقة وأهداف هؤلاء الذين يحاولون إثارة الفتنة في بعض المناطق في الشمال السوري؛ فاستهل حديثه بالقول: “لا فرق بين كردي وعربي وسرياني أو أي مكون آخر، ونحن متآلفون منذ مئات السنين، ونرفض أي اعتداء على أراضينا سواء أكان هذا الاعتداء على شريطنا الحدودي أو الداخل السوري”.
مضيفاً: “يجب علينا أن لا نقف مكتوفي الأيدي، وأن نكون على جاهزية تامة لأي اعتداء من الممكن أن نتعرض له”.
وعن اغتيال الشيخ محمد الهويدي قال الطلاّع:
“نستنكر هذه الجريمة ونعتبرها محاولة دنيئة لإثارة الفتنة بين مكونات الشعب في الشمال السوري، إلّا أن هذه الفتنة لن تؤثر علينا ونحن متيقظون لها، ونأمل أن نكون يداً واحدة وعلى قدر من الوعي للوقوف في وجه محرضي الفتنة لأن من ارتكب هذه الجريمة حاول ضرب روح التآلف للمكونات بشكل عام”.
