قدم محامو مرشح الرئاسة التركية عن حزب الشعوب الديمقراطية صلاح الدين دميرتاش اعتراضاً على قرار محكمة الجزاء العليا التاسعة عشرة في تركيا رفض إخلاء سبيله.
فيما أكدت نائبة عن حزب الشعوب الديمقراطية مَرال بَشتاش أن قرار رفض إخلاء سبيل دميرتاش تم اتخاذه في قصر بَشتَبَه وليس في مبنى العدلية، مشيرة إلى اختلاق السلطات التركية حجج واهية كاحتمال فراره والتلاعب بالأدلة.
وتتساءل بشتاش كيف سيتلاعب دميرتاش بالأدلة؟ وتكمل بقولها: “ملف القضية بالكامل مكوّن من كلمات ألقاها دميرتاش من 3 إلى 5 سنوات مضت، هل سيشغّل دميرتاش آلة الزمن ويعود بالزمن إلى الوراء؟”.
وتصف النائبة عن حزب الشعوب الديمقراطية هذه الحجج بالسخيفة.
يذكر أن صلاح الدين دميرتاش جرى اعتقاله على يد السلطات التركية في 4 تشرين الأول 2016 مع الرئيسة المشتركة السابقة لحزب الشعوب الديمقراطي فيغن يوكساك داغ و15 نائباً آخراً على خلفية انتمائهم لحزب العمال الكردستاني.
