نصب مجلس عوائل الشهداء خيمة عزاء لشهداء وحدات حماية الشعب الشهيد ديار خليل الاسم الحركي (ديار شورش)، برزان شيخموس الاسم الحركي (كرزان قامشلو)، أحمد سمو الاسم الحركي (هيوا قامشلو)، آرام إبراهيم الاسم الحركي (أورهان قامشلو)، الذين استشهدوا أثر استهداف الدولة التركية سيارتهم على طريق قامشلو- عامودا، وذلك أمام مزار الشهيد دليل ساروخان في مدينة قامشلو.
وبمشاركة أهالي مدينة قامشلو بجميع مكوناته وأطيافه، وممثلون عن الأحزاب السياسية ومؤسسات المجتمع المدني، ومؤتمر ستار، إلى جانب ممثلي الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة والقوى العسكرية في المقاطعة، وفدراسيون جرحى الحرب في شمال وشرق سوريا، ووفد من حزب الاتحاد الديمقراطي.
في البداية وقف الحضور دقيقة صمت لأرواح شهداء الحرية والكرامة، ومن ثم تم إلقاء عدة كلمات منها كلمة باسم مجلس عوائل الشهداء في قامشلو، ألقاها محي الدين حسن، وكلمة باسم مجلس قامشلو العسكري ألقاها محمد زيدان، وكلمة باسم حزب الاتحاد الديمقراطي ألقاها كنعان بركات، وكلمة باسم حركة المجتمع الديمقراطي ألقتها روكن أحمد.
جميع الكلمات استذكرت شهداء الحرية والكرامة، وأشارت الكلمات إلى أن استهداف تركيا لرفاقنا واستشهادهم كان انتقاماً لتنظيم داعش الإرهابي في نفس يوم مجزرة شنكال.
وأكدت جميع الكلمات بمعاهدة الشهداء بالسير على دربهم وتحقيق أحلامهم بحياة حرة كريمة.
وانتهت المراسم بقراءة وثائق الشهداء الأربعة وتسليمها لذويهم، وسط ترديد الشعارات التي تمجد الشهداء وتحيي المقاومة.
