في حوارٍ اجرتهُ صحيفةُ الاتحادِ الديمقراطيِّ مع عضو مجلس عام حزب الاتحاد الديمقراطي PYD خالد كوتي، تمكنت من خلال هذا الحوار من نقل نظرته إلى الوضع السياسي الراهن والحرب ضد تنظيم داعش في مدينة الرقة وكذلك التجاوزات التركية لحدود عفرين والقصف الذي يتعرض له عفرين من قبل مرتزقة الجيش التركي، لنقلها إلى المتابعين الأعزاء، حيث استهل كوتي حديثه بالقول:” إنهاء داعش في الرقة هو بداية رجوع الإنسانية إلى طبيعتها الأخلاقية، عندما يتم القضاء على داعش في عاصمته المزعومة التي بُذِلَتْ لها كل الجهود، وصُرِفَتْ عليها مليارات الدولارات من قبل الأنظمة الديكتاتورية أمثال النظام الاردوغاني والقطري و…….الذين كانوا يودون أن يطيلوا أعمار انظمتهم وتنفيذ مشاريعهم على أساس ظلام منطقة الشرق الأوسط ومركزها سوريا. فسوف يتم إنزال اقنعتهم وتعريتهم أمام العالم واحداً تلوى الآخر، كما تعرى النظام القطري في بداية إعلان معركة الرقة، وتقدم قوات سوريا الديمقراطية، وسوف يدخل الوضع السوري في مرحلة جديدة من التوازنات والقوى والإرادة والمشاريع السياسية الموجودة والتي سينتصر في نهاية المطاف إرادة الشعب السوري. والتخبط في سياسات هذه الدول والدعم والتأييد والاستماتة على بقاء الإرهاب خير دليل على دعمهم لها، واستمرار نظام الاحتلال التركي ومرتزقته في الهجوم على مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية في الشمال السوري، إنما يدل بالدرجة الأولى على العِداء لأخلاق الإنسان والإنسانية جمعاء، لأن الأخلاق والإنسانية وحرية الشعوب تبدأ من المشروع السياسي الذي باتت مظاهره واضحة في الشمال السوري إلى أن يصل إلى كل سوريا والشرق الأوسط، ولأن إرهاب داعش الممولَ والمدرب من قبل أنظمة باتت معروفة جيداً، ومن أجل القضاء على هذه الذهنية الفاشية وهذا الإرهاب يجب على العالم باسره المساعدة وتقديم الدعم من أجل تقليص دوره وبالتالي إنهاؤه في العالم.
