وجه اتحاد المحامين الديمقراطيين الوطني في جنوب أفريقيا, كبرى نقابات جنوب أفريقيا وكتلة فعاليات حقوق الإنسان الكردية في جنوب أفريقيا رسالة إلى العام العالمي مطالبين فيه باتخاذ الإجراءات المناسبة بحق تركيا التي ترتكب جرائم حرب وتنتهك الاتفاقات الدولية.
وجاء في الرسالة أن تركيا ومنذ أكثر من شهر تهاجم عفرين بشكل وحشي وتختلق الأعذار لتبرير مجازرها بحق الأطفال والنساء، وأوضحت أن تركيا تستهدف التجمعات المدنية مثل المدارس, المستشفيات ودور العبادة.
وبينت مؤسسات الجنوب أفريقية قلقها الشديد إزاء استخدام تركيا الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، مشددةً على أن تركيا ومن خلال عدوان ترتكب المجازر وجرائم حرب.
الرسالة أشارت إلى أن تركيا تنتهك السيادة السورية عبر هجومها على عفرين، وأكدت أنه انتهاك صارخ للقوانين الدولية. وشددت على ضرورة محاسبة تركيا التي ارتكبت المجازر بحق المدنيين.
الرسالة أوضحت أن الهجمات التركية على عفرين تقع في إطار انتهاك اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية الصادرة عن الأمم المتحدة في عام 1948.
واعتبرت أن “صمت الأمم المتحدة ومؤسساتها المعنية حيال هذه الجرائم موقف سلبي”، مطالبة إياها “بالتحرك العاجل والتحقيق في هذه الجرائم”، مؤكدة على أن شعب عفرين بانتظار موقف دولي داعم وبانتظار من يوقف هذا العدوان.
كما طالبت الرسالة من الرابطة الدولية للمحامين الديمقراطيين ومنظمة العفو الدولية باتخاذ الإجراءات المناسبة بحق تركيا التي ترتكب جرائم حرب وتنتهك الاتفاقات الدولية.
