قوى وأحزاب وهيئات وتيارات سياسية تدعو إلى التوحد لدحر الاحتلال التركي والإرهاب.

أدانت مجموعة من القوى والأحزاب والهيئات والتيارات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الهجوم الإرهابي في حمص، واستمرار دولة الاحتلال التركي في سلوكها العدواني تجاه سوريا أرضاً وشعباً، من خلال استهداف البنى التحتية والمنشآت العامة والمجمعات السكنية، ودعم الجماعات الإرهابية المسلحة ، استكمالاً لسياساتها الاحتلالية التي تتواصل دون انقطاع أو رادع.

وذلك من خلال بيان وقعته هذه الجهات, وجاء في البيان:

صعّدت تركيا من عدوانها على امتداد الجغرافية السورية، وبالأخص في الحسكة وحلب وريفها، مستهدفة المنشآت الحيوية والمرافق المدنية والسكان الآمنين، ما أسفر عن قطع الطاقة والخدمات عن المجمعات السكنية، وتسبب بحالة من الذعر بين المدنيين جراء استهدافهم بشكل عشوائي، وهو ما يهدد بحصول موجة نزوح جديدة وكارثة إنسانية لا يحمد عقباها، تستجيب للسياسات التركية العاملة على التلاعب بالتركيبة السكانية في الشمال السوري وإحداث تغيير  ديمغرافي, حيث لم يقتصر العدوان التركي و نزيف الدماء المرافق له على الشمال السوري، فاستهدف الإرهابيون الذين تدعمهم دولة الاحتلال بطائرة مسيرة حفل تخريج طلاب ضباط الكلية الحربية في حمص مما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات من الطلاب الضباط والمدنيين.

وأوضح البيان أنه رغم كل الدم السوري النازف اليوم لم يوجه إصبع اتهام وإدانة للدولة التركية، يؤكد ضلوعها في ارتكاب جرائم حرب وجرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية .

وأضاف البيان:

إننا نحن القوى السياسية السورية والتيارات والمنظمات والشخصيات ننعي بأسمى آيات العزاء وأصدق مشاعر المواساة والحزن الشهداء الذي استشهدوا في حفل تخرج الكلية الحربية وشهداء الشمال السوري بمواجهة الاحتلال التركي ونندد بالعمليات التي تقوم بها تركيا في شمال سوريا، ونستنكر دعمها للجماعات الإرهابية المسلحة التي ارتكبت مجزرة حمص والكثير من الأعمال التخريبية والإرهابية, كما نؤكد على أن العدوان الذي تتعرض له سوريا في كل بقاعها لن يوهن عزيمتها، بل على النقيض، سيدفعنا الدم السوري النازف بيد الاحتلال والإرهاب إلى وضع خلافاتنا الداخلية جانباً ، والعمل بيد واحدة لدحر الاحتلال عن أرض سوريا وسمائها، وقطع دابر الدعم عن الجماعات الإرهابية المسلحة التي ترتكب الفظائع بحق السوريين .

وفي الختام جاء في البيان:

ندعو كافة الدول الضامنة والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياتها والعمل على إيقاف العدوان التركي ودعمه للإرهاب, ووضع حد لتماديه في قتل السوريين وتدمير وجودهم ودعم الإرهاب, آن الأوان لكي نكون يداً واحدة وهدفنا واحد وواضح لدحر الاحتلال والارهاب عن أراضينا السورية

لنبني سوريا المستقبل, الدولة الواحدة الموحدة بكل ترابها المقدس, سوريا تعددية ديمقراطية

الموقعون :

– حزب التحالف الوطني الديمقراطي السوري

– حزب الاتحاد الديمقراطي PYD

– حزب التغيير والنهضة السوري

– حزب سوريا أولاً

– الحركة الوطنية الكردية للتغيير السلمي

– حزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

– حزب سوريا المستقبل

– الحزب الديمقراطي الاجتماعي

– الحزب السوري القومي الاجتماعي – الانتفاضة

– حزب التضامن الديمقراطي

– مجلس سوريا الديمقراطية – حلب

– الحزب الديمقراطي الكردي السوري

– حزب الشباب الوطني السوري

– تيار نداء البلد

– مجلس المرأة السورية

– مؤتمر ستار

– السيدة ميريانا العلي – ناشطة مدنية

– السيدة نتاشا الأصفري – ناشطة مجتمع مدني

– المهندسة ليزا عاصي – ناشطة مدنية

– الدكتور فيصل قشاشة – عضو المصالحات الوطنية

– الأديبة والإعلامية رولا الحسن

– الدكتور فرحات كسم أمين عام الثوابت الوطنية بدمشق

– د. يعرب محمد أمين علي (منظمة الأمم المتحدة للسلام العادل والشامل)

– د.الياس حيلاني الرابطة العلمانية السورية

– الدكتور حسين الكنج

– الصيدلي: شعبان مصطفى

– الصيدلي: شيركو حمادة

– الصيدلي: عبد الحنان ابراهيم

– الصيدلانية: انجلاء رشو

– الدكتور : فرهاد شوكت نعسان

– المهندس: عدنان جارو

– المهندس: محمد أمين حسين

– المهندسة : هيفا محمد ياسين

– الاعلامية انصاف سليطين – ناشطة

–  السيدة رحاب ابراهيم – مجتمع مدني

– رابطة الحقوقيين بحلب وهم

– لمحامي صفوت حسين

– المحامي رضوان بريدي

– الاستاذ زهير بي.

– المحامية بشرى اغيورلي

– المحامي مصطفى خواتمي

– المحامي مهند قرعاوي

– المحامي زكريا خرسا.

– المحامي سهاد اليوسفي

– المحامي محمود طيار.

– الدكتور فراس رجوح سفير النوايا الحسنة والسلام الدولي

– الدكتور عبدالقادر الحريري