انضم الأخوة في قوات الصناديد إلى القوى العسكرية في غرفة عمليات غضب الفرات، للمشاركة في حملةِ غضبِ الفرات الهادفة لعزل وتحرير الرقة.
وأطلقت قوات سوريا الديمقراطية مساء الـ 5 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، حملة “غضب الفرات” لعزل الرقة وبالتالي تحريرها من مرتزقة داعش، وأعلنت ذلك عبرَ مؤتمرٍ صحفيٍ شاركَ فيه قيادات قوات سوريا الديمقراطية.
يشارك في هذه الحملة العديدُ من القوى العسكرية الثورية المنضوية تحت سقف قوات سوريا الديمقراطية، والتي تتحرك تحت سقف غرفة عمليات مشتركة هي “غرفة عمليات غضب الفرات”، وهذه القوى هي “وحدات حماية الشعب YPG، وحدات حماية المرأة YPJ، لواء صقور الرقة، لواء التحرير، لواء شهداء الرقة، كتيبة شهداء حمام التركمان، لواء أحرار الرقة، لواء ثوار تل أبيض، والمجلس العسكري السرياني”.
وبعد مرور 10 أيام من الحملة، انضمت قوات الصناديد إلى القوى المشاركة في الحملة الهادفة لعزل وتحرير الرقة.
وقال القائد العام لقوات الصناديد بندر دهام الهادي:” إن قواتهم بدأت بالمشاركة في الحملة وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقِدَ في قرية الهيشة، والذي تم خلاله الكشف عن محصلة الحملة خلال 10 أيام، وأكد بندر أن قواتهم تشارك في الحملة بألفي مقاتل”.
فيما قال الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية العميد طلال سلو:” بأن الغالبية العظمى من المقاتلين المشاركين في الحملة هم من أبناء المكون العربي في منطقة الرقة، إلى جانب وجود مقاتلين من الكرد، السريان والتركمان يشاركون إلى جانب اخوتهم العرب في الحملة.
