تجاهلت تركيا دعوة إيران للمشاركة في القمة المقررة انعقادها نهاية الشهر الجاري في إسطنبول، لبحث آخر المستجدات بمحافظة إدلب والعملية السّياسية في سوريا وسبل تسهيل عودة اللاجئين السوريين.
ويبدو أن استبعاد طهران يعكس توافقاً بين القوى الفاعلة في سوريا، لتقليص أو إنهاء النفوذ الإيراني داخل سوريا.
ويعد تجاهل دعوة إيران لهذه القمة خطوة مدروسة بعناية، بل هو تجاهل مع سبق الإصرار، فكل المؤشرات تشير أن إيران أصبحت طرفاً غير مرغوب فيه على طاولة تسويات الملف السوري من قبل أطراف عدة.
من جانبها, لا تريد روسيا منافسين لها، وهي غير مستعدة لفتح مزيد من الجبهات، فالمزاج الروسي، يميل الآن إلى التسوية عبر مفاوضات أو صفقات.
وترجمت روسيا موقفها من خلال تفاهمات قمة سوتشي بين الرئيس فلاديمير بوتين، ونظيره التركي أردوغان، والتي استبعدت منها إيران.
قمة اسطنبول، حسب الدعوات الموجهة ستشارك فيها إلى جانب تركيا، كل من روسيا وألمانيا وفرنسا.
المصدر : سكاي نيوز
