قال الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي HDP صلاح دميرتاش في ذكرى اعتقاله الثالثة: لا عدالة ولا قانون، مؤكداً أن الحرية ستكون بالتأكيد ذات يوم.
وغرد دميرتاش في موقع التواصل تويتر يوم أمس، من سجنه قائلاً: “لا حقوق ولا قانون ولا عدالة. ولكن هناك الرفقة والتضامن والأمل والمقاومة. الحرية ستكون بالتأكيد ذات يوم”.
واعتقل دميرتاش في الـ 4 من تشرين الثاني عام 2016 مع الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي فيغان يوكسك داغ وعدد من نواب الحزب.
وكان دميرتاش قد غرد على موقع تويتر عشية اعتقاله عام 2016 قائلاً: “رجال الشرطة واقفون امام باب منزلي في دياربكر ومعهم قرار بوضعي قيد التوقيف بالقوة”.
وبقرار من الادعاء العام في ديار بكر وبتهم متعلقة بالإرهاب اعتقل صلاح الدين دميرتاش في منزله بآمد، فيما اعتقلت فيغان يوكسك داغ في منزلها بالعاصمة أنقرة وجرى نقلها مباشرة إلى آمد للمثول امام المدعي العام للتحقيق معها، كما قامت الأمن التركي بمداهمة مقر حزب الشعوب الديمقراطي في العاصمة أنقرة واعتقال النائب ادريس بالوكن رئيس مجموعة نواب الحزب في البرلمان التركي وقتذاك. كما تم اعتقال تسعة برلمانيين آخرين من أعضاء الحزب حينها وهم (زيا بير- سلمى إرماك- نورسال أيدوغان- ليلى بيرلك – فرهات إنجو- سري ثوريا اوندر – إمام تشاجر وعلي أصلان)
