تقاريرمانشيت

فوزة يوسف تجتمع بصحفيي روجآفا والشمال السوري  وتوضح آلية الانتخابات الفيدرالية

 

بالتعاون والتنسيق مع اتحاد الإعلام الحر؛ عقدت اليوم الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية للفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا “فوزة يوسف” اجتماعاً للصحفيين وإعلاميي المؤسسات والوسائل الإعلامية العاملين في روج آفا والشمال السوري، لتوضيح آلية وخطوات الانتخابات الفيدرالية لروج آفا وشمال سوريا، وذلك في مكتب العلاقات العامة لحركة المجتمع الديمقراطي.

تحدثت يوسف للصحفيين والإعلاميين عن الهدف من عقدهم لهذا الاجتماع، وقالت: “نظراً للدور الهام الذي تلعبه الوسائل الإعلامية وتأثيرها الكبير في البناء الديمقراطي للوطن، رأينا أنه من الضروري عقد هذا الاجتماع”، وتابعت بقولها: “خلال أربع سنوات تحققت مكتسبات وتكون ميراث كبير والحاجة استدعت إلى تطوير شكل النظام لذا انتقلنا إلى طرح الفيدرالية الديمقراطية”، وأردفت يوسف أن الفيدرالية نظام ديمقراطي لذا علينا تقوية دعائمه ليصبح نظاماً أكثر ديمقراطيةً ومنفعةً”.

كما أشارت يوسف في سياق حديثها إلى الإدارة الذاتية الديمقراطية وعملية تأسيسها، وكيف تم بنائها من الأعلى إلى الأسفل، معللة هذا الأمر لدواعي وأسباب سياسية، إضافة إلى أن مناطقنا قد تحررت من النظام البعثي لذا الضرورة استوجبت إعلان نظام بديل ليسير شؤون المواطنين.

ونوهت فوزة يوسف إلى كومينالية النظام الفيدرالي بقولها: “كلما امتلك نظامنا قاعدة شعبية كبيرة كلما أصبح أكثر كومينالية وملبياً لطموحات شعبنا”.

وعرّفت يوسف الكومونة على أنها اللبنة الأساسية في المجتمع والوحدة الإدارية الأولى للنظام الفيدرالي، فهي ليست مؤسسة متحزبة أو تابعة لطرف معين وليست خاضعة إلى جهة واحدة إنما ملك للشعب ومؤسسة شعبية بامتياز. وشددت يوسف على أن العائلة والأسرة هي اللبنة الأولى في صلاح المجتمع كذلك هي الكومونة هي اللبنة الأولى في صلاح ودمقرطة النظام الفيدرالي، لذا الخطوة الأولى من قانون الانتخابات هي انتخابات الكومونات.

الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية للفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا شبهت الكومونة بالأغورا اليونانية، وقالت أنهم يعملون على تحقيق توازن بين الفرد والمجتمع عبر الكومونة، فالعلاقة التناسبية بين المجتمع والفرد قائمة على أساس أن المجتمع الواعي ينتج أفراداً واعيين وبالمقابل الأفراد الواعيين يؤسسون مجتمعاً واعياً.

فوزة يوسف في مخاطبتها للإعلامين قالت: “أنتم إعلاميون وصحفيون وكذلك مواطنون في هذا المجتمع، لكم دوركم في بناء الفكر والطموح، لا سيما في وقتنا هذا الذي يتعرض فيه الفرد إلى قصف فكري بحت عبر الانترنت؛ فالإعلام معروف عنه استطاعته تضييق الأفق الفكرية لدى الإنسان وبالضد منه قادر على إحداث انفتاح فكري.

 الرئيسة المشتركة للهيئة التنفيذية للفدرالية الديمقراطية لشمال سوريا فوزة يوسف أنهت حديثها بدعوة جميع الصحفيين والإعلاميين للعب دورهم البنّاء في النظام الفيدرالي الديمقراطي، قائلة لهم: “الإعلام هو عين الحقيقة وصوتها، وعليكم بتوعية شعبكم ليختار الشخص المناسب في المكان المناسب، فهدفنا جميعاً هو بناء مجتمعنا وازدهاره وليس تخلفه”.

أعداه: سيدار رمو ودلبرين فارس

زر الذهاب إلى الأعلى