PYDآخر المستجداتالأخبارالمرأةسوريةمانشيت

​​​​​​​فعاليات نسوية لاستذكار الأم “عويش” في الذكرى الـ30 لرحيلها

نظمت حركات وفعاليات نسوية عدد من  الفعاليات لإحياء الذكرى السنوية الـ30 لرحيل الأم “عويش”، والدة القائد عبد الله أوجلان.

نظم مؤتمر ستار في ناحية عين عيسى ومدينة الحسكة، محاضرتين، حضرتهما العشرات من النساء.

وأحيت النساء في ناحية عين عيسى ومهجّرات مقاطعة كري سبي والحسكة، خلال محاضرتين، الذكرى الـ 30 لرحيل الأم عويش.

 

في ناحية عين عيسى، بدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، شرحت بعدها الإدارية بمؤتمر ستار، رقية محمد، شخصية الأم عويش (والدة القائد عبد الله أوجلان) التي شهدت ظروفاً صعبة في بيئة يسودها الاضطهاد والعنف من قبل الدولة التركية الفاشية وتسلط الذهنية الذكورية على المجتمع، حيث برزت شخصية الأم عويش وأصبحت شخصية قيادية وقدوة لغيرها من النساء.

وأضافت رقية إن الأم عويش بشخصيتها القوية وخلال تصرفاتها الحياتية استطاعت توريث مبادئ الحرية ورفضت السكوت عن الظلم.

ولفتت إلى أنه بولادة القائد عبد الله أوجلان وُجدت الأم القوية التي ربت ابنها على حب الآخرين والدفاع عنهم وعدم السكوت عن الظلم الممارس في ظل حكم نظام مستبد، مما صقّل شخصية القائد الثورية وجعلها منطلقاً فيما بعد للوصول إلى الانتفاضة على السلطات التركية الفاشية والمتمثلة بحركة التحرر الكردستانية.

مؤكدة أن الأم عويش تُعتبر أماً للشعوب الحرة التي تسير على نهج وأفكار القائد عبد الله أوجلان.

انتهت المحاضرة بترديد الشعارات التي تحيي المرأة “عاشت المرأة حرة، عاشت مقاومة المرأة”.

 

الحسكة

في مدينة الحسكة، أقيمت المحاضرة التي نظمها مؤتمر ستار في مركزه بحي الناصرة في الحسكة، بحضور العشرات من عضوات مؤتمر ستار.

حيث بدأت بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت الإدارية في المؤتمر، كوليشان علي، كملة استذكرت فيها الأم عويش. وأعربت عن فخرها بها؛ كونها وهبت الإنسانية شخصية قادت النضال التحرري في كردستان والعالم.

وأشارت كوليشان إلى أن أم عويش مثال للأم القوية والجسورة، وقالت: “أم القائد عبد الله أوجلان كانت فلاحة ضمن عائلة صغيرة، وكانت صاحبة شخصية قوية تحث أبناءها على العمل بنشاط، وتدفعهم إلى أخذ حقهم وتطوير ذواتهم، وأن يكونوا أصحاب قرار وشخصية بين رفاقهم”.

مضيفةً “تعرف القائد عبد الله أوجلان عبر والدته على قوة المرأة الكامنة خلف خجلها وخوفها، وخلف حكم العادات وتقاليد المجتمع الذي كان ينظر إلى المرأة على أنها ضلع قاصر، لذلك عندما تطورت شخصية القائد أصبح رفيقاً للمرأة، وضمها إلى صفوف النضال من أجل حريتها وإخراجها من مستنقع العادات البالية”.

ولفتت كوليشان علي أن الأم عويش مثال لجميع النساء المناضلات اللواتي زرعن في نفوس أبنائهن وبناتهن حب الوطن والأرض والدفاع عنه، وخلقت جهودها وعطاؤها اللا متناهي قائداً عظيماً وإنساناً فيلسوفاً ومفكراً.

مؤكدةً “اليوم الذكرى الـ 30 لرحيل امرأة عظيمة أنجبت قائداً ساهم في بناء منارة الحرية لشعوبنا المضطهدة، وقدم لنا خدمة عبر طرح مشروع الأمة الديمقراطية الذي نعيشه الآن في شمال وشرق سوريا، وأعاد للمرأة دورها الريادي في إدارة المجتمع وتطويره”.

انتهت المحاضرة بترديد الحضور شعارات تحيي مقاومة القائد عبد الله أوجلان ونضال المرأة الحرة.

زر الذهاب إلى الأعلى