الأخبارروجافامانشيت

فصيل العمشات مستمر بنهب فلاحي ناحيتي(شيه وماباتا) ومواسم الزيتون بعفرين المحتلة

فرض المكتب الاقتصادي لفصيل السلطان سليمان شاه (العمشات) الذي يترأسه المدعو سيف الجاسم شقيق قائد الفصيل محمد الجاسم أبو عمشة أتاوات كبيرة على المواطنين الكرد في ناحيتي (شيه وموباتا) بريف عفرين المحتلة، وبحسب المصادر المحلية أن مجموعة الاتاوات التي تم فرضها وجمعها من قبل المكتب الاقتصادي التابع للعمشات قدرت ب “5326000 “خمسة ملايين وثلاثمائة وستة وعشرون ألف دولار أمريكي, وهذه الاتاوات فرضت على أشجار الزيتون وزيت الزيتون العائدة ملكيتها للفلاحين الكرد في قرى ناحيتي (شيه ومعبطلي) بريف عفرين المحتلة خلال الموسم الحالي بقوة السلاح التركي وغياب القضاء والمحاسبة والمتابعة, وسط مخاوف لدى المواطنين الكرد من اختطافهم وتصفيتهم, أو طردهم من قراهم, والاستيلاء على ممتلكاتهم من قبل مسلحي العمشات, وخلق حالة من الاستياء والتذمر لدى الناس.

و فرض المكتب الاقتصادي في بداية الموسم الحالي أتاوة 3 دولارات على كل شجرة زيتون في القرى الخاضعة لسيطرة الفصيل, بغض النظر إن كانت الشجرة في طور الإنتاج أم لا أو كانت حامل أم لا، وأتاوة 20 دولار وما فوق على كل شجرة زيتون عائدة للمهجرين والمغتربين الكرد في الناحية، مع فرض أتاوات أخرى تحت مسمى حراسة بساتين الزيتون وحمايتها من اللصوص من مسلحي الفصيل وعوائلهم, بالإضافة للأتاوة على زيت الزيتون بعد عصر الزيتون في المعاصر, والتي قدرت ما بين “10 – 50″% من الانتاج.

والجدير بالذكر أن فصيل العمشات يستولي على قرابة 270 ألف شجرة زيتون للمواطنين الكرد المهجرين قسراً والمغتربين, وقام عناصر المكتب الاقتصادي بدهن الأشجار المستولى عليها باللون الازرق, ومنعوا ذويهم من إدارتها أو فلاحتها وجني موسمها، ماعدا الأتاوات التي فرضتها عناصر الحواجز مابين “5- 10” ليرات تركية لقاء السماح للآليات المحملة الزيتون بالمرور عبر حواجزها، ووصف موسم الزيتون في هذا العام على لسان الفلاحين الكرد بأنه موسم للفصائل لم يبقى لهم شيء, وفي الوقت ذاته كان الموسم حملاً ثقيلاً وخطراً على الفلاحين الكرد, والذي كان سبباً لاختطافهم ومضايقتهم وضربهم وإهانتهم ودفع أتاوات كبيرة  والاستيلاء على ممتلكاتهم.

وماتزال حملة جمع الأتاوات مستمرة من قبل المكتب الاقتصادي للفصيل حتى الآن.

زر الذهاب إلى الأعلى