آخر المستجداتسوريةسياسةمانشيت

فالنتينا عبدو: على حكومة دمشق اتخاذ موقف جدي من انتهاك سيادة أراضيها

أشارت فالنتينا عبدو، أن الاحتلال التركي يشن حرب إبادة بحق شعوب إقليم شمال شرق سوريا فأي قانون دولي يشرعن الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال وسط صمت وغياب موقف حكومة دمشق من انتهاك سيادة سوريا.

جاء هذا خلال لقاء أجرته الصحيفة الالكترونية لموقع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مع الإدارية في مقاطعتي عفرين والشهباء فالنتينا عبدو.

استهلت فالنتينا عبدو حديثها  بالقول” تقوم الدولة التركية الفاشية مرة أخرى بارتكاب جرائم غير شرعية وإبادة اقتصادية لإقليم شمال شرق سوريا واستهداف المشافي والمدارس والجوامع والبنى التحتية والمدنيين الأبرياء متجاوزة عرض الحائط القوانين الدولية والشرائع فأي قانون دولي يسمح بهذه الجرائم.

أسلحة محظورة دولياً تستخدم لقتل شعوب سوريا 

وتابعت ” تستخدم تركيا في محاربة المدنيين جميع أنواع الأسلحة المحظورة دولياً هادفة زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة والتغيير الديموغرافي وسياسة التهجير القسري، فلم تتوقف الهجمات بل ازدادت وبالأخص بعد توثيق العقد الاجتماعي لإقليم شمال وشرق سوريا الذي هو هدف جميع المكونات وأطياف المنطقة لإخراجها من الأزمة التي لا تريد القوى السلطوية والدولة القومية حلها بل تريد إطالة عمرها وقتل أكبر عدد من البشرية فالمحتل أردوغان يقف عائقاً أمام القوى الديمقراطية التي تسعى جاهدة لحل الأزمة السورية.

وبينت فالنتينا عبدو بهذه الانتهاكات والممارسات الغير أخلاقية تقوم تركيا بضرب كل القواعد الأخلاقية وهي جرائم حرب حقيقية للقضاء على أساسيات الحياة اليومية لأهالي الإقليم، فالهدف هو إبعاد الشعب عن الإدارة الذاتية الديمقراطية والتشويق للهجرة لإفراغ المنطقة.

لا خيار لنا سوى المقاومة وسنثأر لشهدائنا 

وأكدت فالنتينا عبدو ، بأن المقاومة هي الخيار الوحيد لشعوب المنطقة قائلة:   ” كشعوب شمال شرق سوريا لن تعيقنا هذه الهجمات وتضعفنا بل نزداد عزيمة وقوة والدليل الواضح إننا نرى في كل بقعة من الإقليم الأهالي في الساحات العامة والشوارع وأصواتهم تتعالى أمام العدوان التركي مؤكدين على صمودهم ونضالهم.

وطالبت الإدارية في مقاطعتي عفرين والشهباء من الشعب السوري في إقليم شمال شرق سوريا أن يرفع من وتيرة نضاله ومقاومته لحماية البنية التحتية ومشروعه الديمقراطي والالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية، فإن تكاتف الشعوب ووحدتهم وتمسكهم وارتباطهم بأرضهم هو السبيل الوحيد لفشل سياسة الدولة التركية الفاشية، داعية جميع الأهالي وكافة القوى الديمقراطية في العالم أن تناهض السياسة الفاشية للدولة التركية التي تدعم الإرهاب.

مؤكدة بقولها لا خيار أمامنا سوى المقاومة والنضال والدفاع عن مكتسباتنا والسير على خطا الشهداء الأبرار والانتقام لهم.

أين حكومة دمشق من انتهاك سيادتها ألا تعتبر إقليم شمال شرق سوريا جزء من الأراضي السورية.

وشددت في ختام اللقاء على ضرورة اتخاذ حكومة دمشق  موقفها حيال الهجمات الغير شرعية في استهداف وحدة الأراضي السورية والقيام بمسؤوليتها السيادية تجاه أرضها وتتخذ موقف جدي أمام الاحتلال.

كما أن القوى الدولية ما تزال صماء بكماء عما يجري بحق الإنسانية وصمتهم لحد الآن يشرعن الاحتلال ويضحون بشعب بأكلمه مقابل مصالحهم مع تركيا فالشعب السوري ما يزال يدفع الثمن.

زر الذهاب إلى الأعلى