ضمن فعّاليّات منتدى (التّطهير العرقي والتّغيير الدّيمغرافي في عفرين) المنعقد في صالة بيلسان بناحية عامودا, وبمشاركة العديد من الشّخصيّات الدّوليّة, التقت صحيفة الاتّحاد الدّيمقراطي مع النّاشطة المستقلة (سارة غوسترك), وحول الانتهاكات التّركيّة في عفرين قالت سارة:
تركيا لا تريد الحريّة والسّلام لشعوب روج آفا, وإنّما تريد السّيطرة والتحكّم بهذه الشّعوب وسلب إرادتها, ولذلك هاجمت عفرين واحتلّتها من أجل نسف المشروع الدّيمقراطي في روج آفا, وهي لا تحارب عسكريّاً فقط, وإنما تعمل على تفكيك وتقويض مجتمع روج آفا, من خلال التّغيير الدّيمغرافي.
وتابعت سارة:
الهجوم على عفرين كان هجوماً على الكرد من أجل تهجيرهم و تغيير ديمغرافيّة عفرين الكرديّة, واستبدال سكّانها الكرد بآخرين موالين لها.
وأشارت سارة إلى أهميّة هذا المنتدى قائلةً:
هذا المنتدى مهمٌّ جدّاً, لأنّنا سنناقش حلّ الأزمة السّوريّة, فالحرب في سوريا طال أمدها وسقط فيها العديد من الضّحايا وخاصةً في روج آفا, ولذلك يجب أن تعمل كافّة القوى الدّوليّة الدّيمقراطيّة بكامل جهدها من أجل حلّ الأزمة السّوريّة.
ونوّهت سارة إلى أنّ القوى الامبرياليّة(تركيا) تبعد ممثّلي روج آفا والإدارة الذّاتيّة عن الاجتماعات الدّوليّة كجنيف وأستانة لأنّها تحارب الدّيمقراطيّة وحريّة المرأة في روج آفا, ونحن بدورنا سنحاول من خلال هذا المنتدى إيجاد السُبل من أجل مشاركة ممثّلي الكرد وروج آفا في هذه الاجتماعات.
