الأخبارمانشيت

عيسى :الأدارة الذاتية تمثل مصالح شعب روج أفا وتدافع عنها

-حول آخر المستجxalid isaدات والأوضاع على الساحة الدولية والانفتاح الغربي والدولي على روج أفا  وفي ظل افتتاح مكاتب الادارة الذاتية في عدة عواصم أوروبية وخاصة  أن افتتاح المكاتب جاء بالتزامن مع فشل المفاوضات من أجل سورية وخشية عرقلة الجهود الدبلوماسية التي تقوم بها دول لا تريد الخير لروج افا

والدول التي تريد السلام لسوريا هل سيكون المشوار طويلاً من اجل مشروع سوريا لا مركزية وفيدرالية

وعن الدور الخبيث التي تقوم به الدولة التركية بالضغط على دول أوروبية عديدة ومنها المانيا لكي تقوم بعدم تمكين دور الكرد في أي مباحثات في المستقبل

وخاصة تركيا تقوم بضرب المدن في روج افا وأيضا ضرب المدن الكردية في باكور في ظل تكتم دولي وعدم التنديد من قبل القوة العالمية ضد تركيا .

 حول هذه الأحداث التقت جريدة الاتحاد الديمقراطي بالدكتور خالد عيسى ممثل حزب الأتحاد الديمقراطي PYD في اوروبا

حيث قال :تزداد أهمية الدور الذي تلعبه الادارة الذاتية الديموقراطية على الصعيدين العسكري و السياسي، و يترافق ذلك اهتمام دولي هام بهذا الدور، و ليس فقط في الغرب. حيث يتطلب ذلك مزيدا من قنوات التواصل و التعاون على الساحة الدولية، و خاصة مع الدول الفاعلة في الاضبارة السورية، و تأتي افتتاحية ممثليات الادارة في مختلف العواصم ضمن هذا الاطار.

أما في ما يتعلق بافتتاح المكاتب في مثل هذه الظروف  بالعكس، إن افتتاح هذه الممثليات في هذه الظروف يكتسب أهمية بالغة، اذ يقع على عاتقها مهمة تمثيل مصالح شعب روجآفا و الدفاع عنها، و شرح مشروع سوريا الديموقراطية التي تدافع عنها، و كسب المزيد من الدعم الدولي.

أما بخصوص حلحلة الأزمة السورية  فإن دولة مثل سوريا، ذات عددية قومية و دينية لا يمكن ان يستتب فيها الأمن و الاستقرار الا بنظام علماني و اتحادي ديموقراطي. للأسف كلما حدث تقارب بين وجهات نظر القوى العظمى لايجاد حل سلمي في سوريا، تقف بعض الدول الاقليمية، و خاصة تركيا عقبة أمام ذلك. لأنها لا تريد ان تصبح سوريا دولة مستقرة و قوية، و هي تخشى من أن يتم تعميم تجربة روجآفا الديموقراطية في عموم سوريا، لأنها تعتبرها تهديدا لأنظمتها السياسية التي لا تعبر عن مصالح الشعوب التي تحكمها، و تعادي مصالح شعوب المنطقة. إقامة نظام اتحادي ديموقراطي يلبي طموحات عموم الشعب السوري، و يحقق الأمن و الاستقرار في البلاد، و من مصلحة القوى العظمى أيضا أن يسود الأمن الاستقرار في سوريا، لأن ذلك ستكون له انعكاسات ايجابية في عموم المنظقة، و هي مدعوة لوقف سياسات بعض الدول التي تعبث بمقدرات شعبنا و تهدد السلم و الأمن و الاستقرار. نعم المشوار طويل، لكننا مصرون أكثر من أي وقت مضى على العمل من أجل ضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة.

وعن الحكومة التركية الحالية فهي تخشى من مشروعنا الديموقراطي، و بعد أن فشلت في منع قيامه في روجآفا، تسعى إلى عرقلة توسعه في باقي المناطق السورية، و هي تتدخل بكل الوسائل المباشرة و غير المباشرة لاضعافه، فعلى الصعيد العسكري لازالت تدعم المجموعات العنصرية و الطائفية و الارهابية، و على الصعيد الاقتصادي تفرض حصاراً على شعبنا، و على الصعيد الدبلوماسي تبذل كل جهودها في سبيل عزلنا، و تستخدم لذلك كل ما لديها من وسائل ابتزاز تجاه القوى الدولية. و لكن القوى الدولية تعرف بأنه لن يكون  في سوريا أي حل سلمي يحقق الأمن و الاستقرار بدون مشاركة ممثلي شعبنا في المفاوضات و في صياغة الحلول المستديمة في سوريا. و أثبت شعبنا بانه جدير بالدفاع عن حقوقه، نأخذ بعين الاعتبار مصالح كل القوى الاقليمية و الدولية، و لكن قبل كل شيء ندافع عن مصالح شعبنا و مستقبل آمن له. لا يمكن للحكومة التركية أن  تستمر في العبث بمصير شعوب المنطقة و ابتزاز القوى الدولية.

المدن الكردية في باكور كردستان مستهدفة من  قبل الأرهاب الأردوغاني والقيادة الكردية في شمال كردستان تطالب بحقوق مشروعة لأكثر من عشرين مليون كردستاني، و بشكل سلمي، و لكن الحكومة الحالية في تركيا مصرة على رفض لغة الحوار، و تتخذ من السلاح وسيلة وحيدة للتعامل مع الكردستانيين. هذه الحكومة بسياستها الحالية تشكل خطرا على كل شعوب المنطقة بما فيهم أبناء الشعب التركي، و سياسة الحكومة الحالية في تركيا تخلق حالة من عدم الاستقرار و تهدد السلم و الأمن في هذه المنطقة الحساسة من العالم، و هي لا تتصرف بمسؤولية تجاه ضرورات حفظ السلم و الأمن العالميين. و هذا ما يخالف مقاصد الأمم المتحدة و ميثاقها، و القوى العظمى دائمة العضوية في مجلس الأمن، راعية الأمن و الاستقرار في العالم، مدعوة لوضع حد لهذه السياسة اللامسؤولة.

في النهاية أنحني اجلالاً لشهدائنا و عائلاتهم، و أعتز بلبواتنا و أسودنا في كل ساحات النضال. لنا قضية عادلة و ايديولوجية راشدة و قيادات مسؤولة و شعب يرفض المذلة، فلابد و أن تتكلل تضحيات شعبنا بمافيه الأمن و الرفاه و الحياة الكريمة لنا و للشعوب التي نتعايش معها.

زر الذهاب إلى الأعلى