مازالت فصائل ما يسمى ب “الجيش الوطني السوري” الموالي للاحتلال التركي في عفرين تواصل الانتهاكات بحق المدنيين الكرد وتصادر ممتلكاتهم وتفرض الإتاوات عليهم وخاصة في موسم الزيتون الجاري.
وفي التفاصيل أفاد موقع حزب الوحـدة الديمقراطي الكردي في سوريا ببعض أنواع الانتهاكات وممارسات هذه الفصائل بحق المواطنين الكُرد في عفرين:
– آخر إحصاءٍ في قرية “كوتانا”- ناحية بلبل، يفيد بأن المدعو “عدنان الخويلد/ وليد أبو العزة” مسؤول المكتب الاقتصادي لدى “فرقة السلطان مراد” قد سلب موسم حوالي /10500/ شجرة زيتون عائدة للغائبين من أهالي القرية، بعد إلغاء كافة أشكال الوكالات، وبشكلٍ تقديري يصل قيمته إلى (4 آلاف شوال زيتون = 5 آلاف تنكة/صفيحة زيت زيتون 16 كغ صافي = نصف مليون دولار تقريباً)، ودون أن يدفع قرشاً من مصاريف الخدمة الزراعية المقدمة خلال عامين، عدا عن السرقات والإتاوات الأخرى المفروضة على انتاج حقول المواطنين المتواجدين.
– بعد قطاف الزيتون، أغلب المزارعين يباشرون بتقليم الأشجار، ورغم فرضها لإتاوات باهظة واستيلائها على الكثير من حقول الزيتون في (بلدة راجو وقرى تابعة لها وبمحاذاة طريق عفرين- راجو بدءًا من مفرق بلدة “معبطلي” لغاية مفرق قرية “بربنيه/ بربند”، فصيل “أحرار الشرقية” يجبر من يريد تقليم أشجاره على مراجعة مكتبٍ له في قرية “حاج خليل”- راجو ويفرض عليه إتاوة جديدة /5/ ليرة تركية عن كلّ شجرة لقاء السماح له للقيام بعمله، وأن المدعو “أبو تيماء” هو المسؤول عن المكتب الاقتصادي لـ” أحرار الشرقية” في بلدة راجو.
– وفي قرية “آشكان غربي”- ناحية جنديرس، بعد أن فرضت “فرقة السلطان سليمان شاه – العمشات” إتاوة عينية (5% من كامل انتاج زيت الزيتون) وأبلغت بفرض إتاوات نقدية أيضاً (/20/ دولار أمريكي على كلّ شجرة زيتون سهلية و/5/ دولار على كل شجرة جبلية – سواء أكانت حاملة أم لا- من أملاك الغائبين”، “/3.5/ دولار على كلّ شجرة سهلية و نصف دولار على كل شجرة جبلية – سواء أكانت حاملة أم لا- من أملاك المتواجدين)، مساء الأربعاء تاريخ 22 نوفمبر الجاري، قامت بمداهمة معظم منازل الأهالي وبإطلاق التهديدات ضدهم وضرب أغلب الرجال الذين لم يدفعوا الإتاوات النقدية بَعد؛ ولا تزال حملة المداهمات والتهديدات مستمرة إلى اليوم، حيث قامت “العمشات” بجرد وإحصاء كافة الحقول وسجّلت بعضها زوراً ضمن وكالات مواطنين متواجدين.
