الأخبارمانشيت

شخصيات دولية تدعو إلى تصنيف عادِل لـ حزب العمال الكردستاني

مع احتدام المناقشات العالمية حول تصنيف حزب العمال الكردستاني (PKK)، تحدثت السيناتورة الإسبانية “لورا كاستل” والدكتورة “جيزيلا بنتلر” في الذكرى السنوية الــ 45 لتأسيس الحزب، حول إعادة تقييم وضع الحزب، والتركيز على الحوار والحل السلمي للمسألة الكردية في تركيا.

وفي السياق، قالت لورا كاستل، عضوة الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، والدكتورة جيزيلا بنتلر، ناشطة السلام والناشطة في مجال حقوق الإنسان: إن أعضاء منظمة الأطباء الدولية لمنع الحرب النووية(IPPNW)، تُبادل وجهات نظرهم حول أهمية شطب المنظمة (الحزب) من القائمة. وفقاً لــ قناة Medya Haber TV

وبحسب القناة، في مقابلة أجريت مؤخراً مع “إريم كانسوي”، أعربت “كاستل” عن اعتقادها بأنه لا ينبغي إدراج حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية بعد الآن، على أساس أن الجماعة تسعى بنشاط إلى إيجاد حل سلمي للمسألة الكردية.

وأشادت باستخدام الوسائل السياسية للحلول السياسية، وانتقدت استخدام قوانين مكافحة الإرهاب ضد السياسيين، وسلطت الضوء على دور زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبد الله أوجلان كرمز للنضال الكردي ودعت إلى إطلاق سراحه، قائلة إنه يجب أن يقود النقاش والمفاوضات.

من جانبها أعرب الدكتورة “بنتلر” عن مشاعر مماثلة، مشيرة إلى أن حزب العمال الكردستاني ليس منظمة إرهابية وخاصة في هذا الوقت الذي يعمل فيه بنشاط من أجل حل القضية الكردية.

وقالت “بنتلر” إن إبقاء حزب العمال الكردستاني على قائمة الإرهاب يعيق النقاش المفتوح ويمنع سماع صوت الشعب الكردي.

وشددت على ضرورة رفع حزب العمال الكردستاني من القائمة، منوهة إلى أن الإحجام عن ذلك يرجع إلى الخوف من رد فعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث تعتمد الدول الغربية عليه لوقف تدفق اللاجئين والحفاظ على العلاقات الدبلوماسية.

وانتقدت “بنتلر” المعايير المزدوجة في العلاقات الدولية مشددة على أهمية الاحترام المستمر للقيم.

ودعت إلى شطب حزب العمال الكردستاني من القائمة، قائلة: إن أردوغان بحاجة إلى احترام مثل هذا القرار.

تجدر الإشارة إلى أن “كاستل وبنتلر” انضمتا أيضاً إلى الحملة الدولية الأخيرة التي تدعو إلى حرية القائد أوجلان وإيجاد حل سياسي للمسألة الكردية.

زر الذهاب إلى الأعلى