الأخبارمانشيت

عفرين… اعتقال واختطاف مواطنين كرد، وإطلاق سراح آخرين بعد دفع الفدى المالية

تتواصل الانتهاكات في عفرين المحتلة، من الاعتقالات والاختطاف، من قبل مسلحي فصائل ما يسمى ب “الجيش الوطني السوري” الموالي للاحتلال التركي، وسط ضعف القانون وسيادة الفلتان الأمني وحالة الفصائلية في منطقة عفرين المحتلة.

وفي التفاصيل:

– أقدم مسلحو فصيل أحرار الشرقية الموالي للاحتلال التركي يوم الخميس تاريخ 15 فبراير الجاري على اختطاف الشاب الكردي “محمد أحمد كركير Gergiur  ” حمودة حلاق” 25 عاما من أهالي مدينة جنديرس – الحي التحتاني، بتهمة أداء الخدمة الإلزامية إبان الإدارة السابقة في عفرين.

حيث تم اختطافه في مدينة جنديرس وهو عاد منذ حوالي أسبوع تقريبا إلى مسقط رأسه “الحي التحتاني” بمدينة جنديرس بعد تهجير قسري دام أكثر من ستة أعوام من أماكن النزوح القسري “الشهباء”، وبعد اختطافه من قبل مسلحي الشرقية قاموا باقتياده إلى مقرهم على طريق تل سلور – ناحية جنديرس وبعدها قاموا بتسليمه للاستخبارات التركية وإيداعه سجن ايسكا السيء الصيت.

وما يزال قيد الاحتجاز التعسفي في سجن ايسكا حتى الآن وسط مصير مجهول، وإدارة سجن ايسكا وباشراف من الاستخبارات التركية يقومون بابتزاز ذوي “حمودة” إما بدفع فدية مالية 2000 دولار أمريكي وإطلاق سراحه أو اتهامه بجريمة الإرهاب وزجه في السجن لسنوات طويلة.

– وبتاريخ 9 فبراير الجاري، اعتقلت الشرطة العسكرية المواطنين “شيرزاد فتحي محمد 45 عاماً وزوجته روزالين كمال مراد 35 عاماً” من أهالي قرية “عمارا”- ناحية معبطلي، حيث تم اعتقالهما بمدينة جرابلس أثناء عودتهما من أماكن النزوح القسري “حلب” إلى منطقتهم، بتهمة أداء المواطن “شيرازد” الخدمة الإلزامية إبان الإدارة السابقة في عفرين وما زالا قيد الاعتقال التعسفي حتى الآن.

كما تم اعتقال والد “شيرازد” المواطن “فتحي محمد بن حنان موماد 60 عاما من قبل الشرطة المدنية “الاستخبارات” بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة في عفرين.

المسن “فتحي” هجر قسراً بعد احتلال قريته وتوجه إلى مدينة “نبل” شمالي حلب وعاد إلى قريته منذ حوالي شهر، وتم اعتقاله من قبل الشرطة المدنية “الاستخبارات” أثناء مراجعته لمجلس عفرين المحلي من أجل استخراج الهوية الشخصية” وبعد ثلاثة أيام من اعتقاله أطلقوا سراحه، بعدها توجه إلى قريته وطالب باستعادة ممتلكاته المستولى عليها، حيث تمكن من استعادة منزله المستولى عليه من قبل مستوطن ينحدر من الغوطة الشرقية، إلا أن أراضيه وبساتين زيتونه المستولى عليها من قبل مسلحي فصيل “جيش النخبة” لم يتمكن من استعادتها كون متزعم جيش النخبة المسؤول عن القرية طالب بإتاوة مالية قدرها “15” ألف دولار،  والمسن فتحي عجز عن دفع الاتاوة، ومنذ حوالي أسبوع تقريبا قام عناصر الشرطة المدنية “الاستخبارات ” باعتقاله من قريته واقتياده إلى مقرها في مدينة عفرين وبعدها قاموا بإحالته إلى سجن معراته المركزي بمدينة عفرين وهو لايزال قيد الاعتقال حتى الآن.

– منذ أكثر من شهر، اعتقلت الشرطة العسكرية برفقة الاستخبارات التركية، المواطن “محمد مصطفى ݘرو 30 عاماً” من أهالي بلدة “بعدينا”، حيث تم اعتقاله في بلدة “راجو”، بتهمة العلاقة مع الإدارة السابقة، ولا يزال قيد الاعتقال التعسفي في سجن معراته المركزي بعفرين، وذلك بُعيد عودته من لبنان أماكن النزوح القسري إلى حلب من ثم عفرين بغية الالتحاق بأسرته في البلدة.

– بتاريخ 30 يناير الفائت أقدم عناصر ما تسمى بمكافحة الإرهاب في الشرطة العسكرية بمدينة أعزاز المحتلة، على اعتقال المواطن “هيثم شيخو محمد” 44 عاما من أهالي مدينة جنديرس، دون معرفة التهمة الموجهة إليه وأسباب اعتقاله.

كما أن سلطات الاحتلال التركي اعتقلت المواطن الكردي “إياد” من أهالي خلنيره التابعة لناحية المركز، دون التمكّن من معرفة سبب اعتقاله.

– اعتقل الشخص الثامن بتهمة تدبير تفجير دوار نوروز، وهو من أهالي قرية جوقيه/ جويق المواطن “محمد فريد” 41 عاما، اعتقلته الشرطة العسكرية بتاريخ 7 فبراير الجاري.

ووفق موقع عفرين بوست، فإن المواطن “محمد فريد” صدف مروره قرب دوار نوروز بعد وقوع التفجير بربع ساعة، واتخذته الشرطة العسكرية حجة لاعتقاله والتحقيق معه بتفجير دوار نوروز.

علماً أن منزل “محمد” واقع قرب جامع شيخ بكر إلى الجهة الشمالية من دوار نوروز، ويعمل لحّام في محل كائن قرب دوار معراته بمدينة عفرين المحتلة، وقد عاد من وجهة النزوح في قرية تل قراح قبل نحو سنة إلى مدينة عفرين.

– أطلقت سلطات الاحتلال التركي سراح المواطن “حسن أصلان بكر كوتو” من قرية انقله مقيم بين مدينة جنديرس وقرية تل سلور يوم الأربعاء تاريخ 14 فبراير الجاري بعد اعتقال دام 45 يوما، حيث تم اعتقاله في مدينة عفرين اثناء قيامه بإجراء معاملة “الفراغ” للسيارة التي قام بشرائها، وكانت سلطات الاحتلال التركي قد قامت باعتقاله بتهمة التعامل مع الإدارة السابقة، وأطلق سراحه بعد أن قام ذووه بدفع مبلغ 3500 دولار أميركي كفدية لهم.

– أطلقت الشرطة العسكرية في مدينة عفرين المحتلة، مساء 16 فبراير، سراح الراعي “طاهر الحسن” 35 عاما من أبناء منطقة سلقين، والخمسيني “عبد القادر الأحمد” ويلقب بأبو ثائر من أبناء خان شيخون، والمدعو “أبو حميد” من أبناء بلدة تلمنس، لقاء غرامة 1500 دولار عن كل واحد منهم.

منظمة حقوق الانسان عفرين- سوريا

زر الذهاب إلى الأعلى