قالَ عضو الهيئةِ القياديةِ في المؤتمرِ الوطنيِّ الكردستانيّ في روج آفا عبد الكريم عمر:” إنَ معظمَ الأحزابِ التي تواصلوا معها في إطارِ البدءِ بعقدِ اللقاءِ التشاوريِّ أبدتْ موافقتها الإيجابية في الانضمامِ إلى اللقاءِ التشاوريِّ والذي سيعقدُ منتصفَ الشهرِ الجاري”.
وتحدثَ عضو الهيئةِ القياديةِ في المؤتمرِ الوطنيِّ الكردستانيِّ في روج آفا عبد الكريم عمر، لوكالةِ أنباءِ هاوار حولَ نتائجِ سلسلةِ اللقاءاتِ مع كافةِ الأحزابِ السياسيةِ والمنظماتِ الكرديةِ في إطارِ السعيِّ من أجلِ عقدِ لقاءٍ تشاوريٍّ في باشور كردستان.
عمر تطرقَ بدايةً إلى أهميةِ عقدِ مثلِ هذا اللقاءِ التشاوريِّ في ظلِ المرحلةِ التاريخيةِ والحساسةِ التي يمرُ بها الشرقُ الأوسط” مع التغييراتِ الحاصلةِ في الشرقِ الأوسط، وخاصةً بعدَ الحربِ العالميةِ الثالثةِ والتي كانَ لها تأثيرٌ كبيرٌ على أجزاءِ كردستان الأربعة، كانَ لابدَّ لنا كمؤتمرٍ وطنيٍّ كردستانيٍّ أن نبادرَ إلى عقدِ لقاءٍ تشاوريٍّ بينَ كافةِ الأحزابِ الكردية، ونجتمعُ حولَ طاولةٍ واحدةٍ في هذهِ المرحلةِ الحساسةِ خاصةً ونناقشَ آليةَ التوصلِ إلى حلٍّ جذريٍّ للقضيةِ الكرديةِ بالإضافةِ إلى حمايةِ مكتسباتنا وانتصاراتنا”.
وأضافَ عمر” نحنُ كأعضاءِ المؤتمرِ الوطنيِّ الكردستانيِّ في روج آفا؛ شكلنا لجنةً تتألفُ من ستةِ أعضاءَ للبدءِ بجولةٍ لزيارةِ كافةِ الأحزابِ السياسيةِ والمنظماتِ الكردية، وخلالَ يومين قمنا بزيارةِ إطاراتٍ كثيرةٍ تشملُ أكثرَ من 15 حزباً ومؤسسة، حيثُ عَبَّروا عن تأييدهم لهذهِ الخطوةِ التي جاءتْ متأخرةً أيضاً كما واعتبروها خطوةً مباركةً مؤكدينَ دعمهم للقاء التشاوري”.
عبد الكريم عمر أشارَ أيضاً إلى أنَّ جميعَ الأطرِ والقوى الكردستانيةِ في روج آفا متفقةٌ على ضرورةِ حمايةِ مكتسباتِ روج آفا التي تحققتْ بفضلِ دماءِ الشهداءِ والمقاوماتِ التاريخيةِ في كوباني واليومَ في عفرين، وأضافَ بهذا الصدد:” ولهذا نحنُ نعلمُ أنَّ هذهِ المرحلةَ التاريخيةَ سيكون للكردِ دورهم الأساسيَّ في تشكيلِ الوحدةِ الوطنيةِ بينَ كافةِ مناطقِ الشرقِ الأوسط”.
وأكَّدَ عمر أن الهيئةَ القياديةَ في المؤتمرِ الوطنيِّ الكردستانيِّ ستواصلُ سلسلةَ اللقاءاتَ مع الأحزابِ السياسيةِ لدعوتهم للمشاركةِ في اللقاءِ التشاوري. ونوهَّ إلى أنَّ اللقاءَ من المزمعِ أن يُعقدَ منتصفَ الشهرِ الجاري، وأضاف” سنضعُ كافةَ إمكانيتنا لإنجاحِ هذا اللقاءِ التشاوريِّ والخروجِ بقراراتٍ تحمي وتصونَ مكتسباتِ أجزاءِ كردستان كافة”.
