أمام الآلاف من أبناء شعوب الشمال السوري الذين توجهوا اليوم 10-03-2018 إلى حي الأشرفية بعفرين لتحدي الجيش التركي و لدعم مقاومة العصر في عفرين ألقت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD عائشة حسو كلمة استهلتها بالقول: “اجتزنا اليوم 50 من مقاومة العصر ونكاد نجتاز اليوم الواحد والخمسين ونحن صامدون بأبداننا وأبناءنا وبجبالنا وودياننا، واستطعنا دحر العدو الغاشم التركي الذي حاول مراراً وتكراراً كسر عزيمتنا ولكنه لم يستطع لأننا أمة تشبعت بفلسفة الأمة الديمقراطية وتشبعنا بأخوة الشعوب”.
وتابعت حسو حديثها قائلة: “جميع المكونات السورية تحارب ارهاب الدولة التركية، فالكردي في الخندق يحارب إلى جانب الأرمني والعربي للحفاظ على الكرامة ألا وهي الأرض”.
وأضافت: “من عفرين المقاومة نقول لم يستطع أحد كسر إرادتنا لأننا أصحاب إرادة حرة وأمهات الشهداء اللواتي ضحى أبنائهن بأرواحهم لنعيش نحن أحراراً”.
وأكدت حسو أن الفتيات والشباب يسطرون الملاحم البطولية في صفحات التاريخ بفضل تآخي الشعوب، وفلسفة الأمة الديمقراطية التي استطاعت غرس جذورها في هذه الأرض الأبية.
و أكملت قائلة: “باسم أهالي إقليم عفرين وباسم مكونات الشمال السوري بكل مكوناته نقول أيها الغاشم التركي لن تستطع كسر شعبنا إنما فلسفتنا ستكسر حكومة أردوغان وتنهي فاشيته ومؤامراته المحاكة ضد شعبنا”.
وبينت حسو بقولها: “شهدائنا لا ندفهم في القبور بل نزرعهم في قلوبنا وعقولنا”.
وشددت على أنهم صامدون وباقون في عفرين، وأن أردوغان لن يستطيع عبور هذه المنطقة إلا على جثثهم، منوهة إلى أنهم أصحاب أفيستا خابور و أرين ميركان التي دحرت الارهاب.
وأشارت عائشة حسو إلى الصمت الدولي بقولها: “نرى صمتاً دولياً لابد له أن ينكسر أمام مقاومتنا وبطولات أبناءنا التي تنحني لها الهامات”.
وفي ختام حديثها قالت عائشة حسو الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD: “سوف نشعل نار الحرية هنا، ونقف جنباً إلى جنب وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية، نحن كشجرة الزيتون التي غرست جذورها عبر آلاف السنين فكيف لك أيها التركي عبور هذه المنطقة، لابد أن تكون عفرين مقبرة رجب طيب أردوغان والنصر لعفرين”.
