بدأت الليلة الخميس 8 شباط وبتمام الساعة الحادية عشرة وعشرين دقيقة ليلاً بتوقيت عفرين غارات جوية من طيران الاحتلال التركي على محيط مدينة عفرين وأطرافها، ويرجح مراقبون بأنها بمثابة رد على قصف قوات التحالف الدولي لمليشيات تابعة للنظام السوري في دير الزور.
هذا وأغارت طائرات الغزو التركي الليلة على أطراف مدينة عفرين ، وضواحيها قاصفة ” تلة ترندة و الجهة الجنوبية من الأشرفية و الطريق الرابط بين عفرين وجندريسة ومحطة بيع المحروقات على نفس الطريق ” في محاولة منها لتغطية الفشل الذريع والخسائر الفادحة التي مني بها جيش الاحتلال ومرتزقته بدون أن يحقق أدنى تقدم بعد عشرين يوماً من عدوانه ويذكر ان القصف أسفر حسب المعلومات الواردة حتى الآن عن إستشهاد امرأة بالخمسين من عمرها
ومن الجدير بالذكر أيضا أن هذا الاستهداف للمدنيين يأتي بغية نشر الرعب في صفوف المدنيين ، وبضوء أخضر روسي سوري مشترك.
كما تجدر الإشارة إلى الإجتماع الثلاثي “الروسي الإيراني التركي ” المقرر عقده لاحقا في استانبول ” وليس خافياً على أحد أن الإتفاقات التي تحدث بين هذه الأطراف الثلاثة ليست بمنأى عن النظام.
