الأخبارمانشيت

صفعة قوية لأردوغان وانتصار دبلوماسي لحفتر!

كشف أردوغان عن وجهه الاستعمارى، متحديا الإرادة الليبية، وقال يوم 14/كانون الثاني: “إن تركيا لن تتوانى عن تلقين حفتر، درسا لن ينساه إذا واصل هجماته هذا الجنرال الهارب”. وذلك حين انسحب الجنرال حفتر قائد الجيش الوطني الليبي من اجتماعات موسكو دون أن يوقع اتفاقية وقف إطلاق النار مع حكومة الوفاق الوطني بقيادة السراج.
كان انسحاب الجنرال حفتر من موسكو بمثابة رفض للدور التركي الخبيث، فقد وجه صفعة لأردوغان عبر تحقيقه انتصار سياسي في موسكو مستندا إلى تقدم الجيش الوطني الليبي على الأرض في طرابلس.
فمنذ بدء العملية العسكرية للجيش الليبي لتحرير طرابلس من المليشيات الإرهابية وأردوغان لا يتوقف عن استعراض العضلات المستمر في ليبيا تارة بحجة الدفاع عن حكومة شرعية وتارة ان ليبيا ولاية عثمانية.
من الناحية العسكرية كانت الكلمة الأولى للجيش الوطني الليبي، فرغم وصول الدعم التركي لإنقاذ مليشيات حكومة الوفاق الأخوانية، عبر الأسلحة التركية والمرتزقة السوريين، إلا أن الوقائع أثبتت فشل الخطة التركية الذريع وتحولت مدرعات “لميس” إلى كتل متفحمة، وتساقطت الدرونز كذباب كما وصفها الليبيون .
درس عسكري تلقاه أردوغان في ليبيا وصفعة سياسية تلقاها في موسكو، فهل يستفيق خليفة العثمانية الجديد! أم يجر تركيا إلى ما لا يحمد عقباه؟

زر الذهاب إلى الأعلى