PYDالأخبارروجافامانشيت

صالح مسلم يكذّب التقارير التي تروج لصراع عربي –كردي, ويحذر من عودة تنظيم داعش

أكد الرئيس المشترك لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD (صالح مسلم) أن سكان دير الزور لا علاقة لهم بالأنشطة الإجرامية التي انطلقت عملية (تعزيز الأمن) من أجل مكافحتها, مشيراً إلى أنهم في حزب الاتحاد الديمقراطي لديهم علاقات جيدة مع سكان دير الزور, وقال لوكالة الفرات للأنباء:

لا يتقبل أهالي دير الزور هذه العصابات لأنها متورطة في تجارة المخدرات وارتكاب جرائم القتل, وتبين أن الدولة التركية كانت متورطة أيضاً في تأجيج الأوضاع هناك.

وأضاف:

لقد تمت مناقشة هذه الهجمات والتخطيط لها وتنظيمها بتوجيه من الدولة التركية, ويبرز هذا أيضاً من المحادثات الرباعية التي جرت في أستانا, حيث سبق أن أُعلن صراحة في الجلسة العشرين من أستانا أن الهدف كان إسقاط الإدارة الذاتية وطرد قوات التحالف الدولي من المنطقة, وحاولت الدولة التركية والنظام السوري تحريض أهالي دير الزور ضد الإدارة الذاتية, إلا أن سكان المنطقة لم يستجيبوا لهذا التحريض بأي شكل من الأشكال.

وأوضح مسلم أنه ومنذ حرب داعش على كوباني تشن الدولة التركية حرباً دعائية دائمة مع مجموعاتها المرتزقة التي تطلق على نفسها اسم (المعارضة) ضد الإدارة الذاتية, وقال:

منذ البداية كان يُنظر إلى الإدارة الذاتية على أنها العدو, وكان المبرر الذي طالما قدمته الدولة التركية هو أن الكرد سيؤسسون نظاماً ديمقراطياً في شمال وشرق سوريا، وهذا من شأنه أيضاً تحفيز الكرد في كردستان تركيا, ولا يمكن للدولة التركية أن تقبل بذلك, لقد تم إنشاء هيكل ديمقراطي حقيقي هنا, يتعايش هنا العرب والكرد والآشوريون وجميع الشعوب الأخرى, وهناك نموذج ديمقراطي أنشأته هذه الشعوب معاً, ومن الممكن أن يكون هذا النموذج أيضاً حلاً لسوريا بأكملها, ولهذا السبب عارضت الدولة التركية نموذج الحل هذا منذ البداية، لأنها كانت تخاف منه, فالنظام الديمقراطي الذي يتم بناؤه هنا سيكون له أيضاً تداعيات هناك في تركيا, ولهذا السبب تعمل الدولة التركية بلا كلل لنسف هذا المشروع, وتركيا مستعدة لإقامة كل التحالفات الممكنة لمنع تطبيق نموذجنا.

وأكد مسلم على أهمية دير الزور كونها كانت مركزاً لداعش, وكانت الباغوز معقل التنظيم الأخير, وأضاف:

الضربة القاضية وُجهت لتنظيم داعش في دير الزور, ولا يزال هناك فلول للتنظيم في المنطقة, وانطلاقاً من دير الزور تم احتلال الرقة وتحويلها إلى عاصمة داعش, لن نسمح لهذا التنظيم بالتطور مرة أخرى, لذلك سندعم الناس على الأرض، ونعمل مع هياكل الحكم الذاتي العسكرية والمدنية, فسكان دير الزور الناس هم شعبنا ونعيش معاً ونحن متشابكون.

زر الذهاب إلى الأعلى