المتحدثة باسم حملة غضب الفرات جيهان شيخ أحمد؛ في لقاء مع صحيفة الاتحاد الديمقراطي قالت: “إن خبر تحرير الرقة بشرى يزفونها للشهداء والشعب، وأن تحرير الرقة مع استمرار عاصفة الجزيرة تزامن إيجابي”.
هذا وأكدت جيهان شيخ أحمد في بداية حديثها أن حملة غضب الفرات مستمرة في مرحلتها الأخيرة وقالت: “استطعنا خلال فترة ليست بقصيرة من تحقيق انتصارات كبيرة وتحرير 90 % من مدينة الرقة، أما ما تبقى هي ساحات اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية ومرتزقة داعش”.
وأضافت شيخ أحمد “كلما ضاق الخناق على داعش كلما كانت الاشتباكات أقوى وأشرس، فداعش تبدي مقاومة كبيرة إلى جانب استسلام بعض عناصرها لقوات سوريا الديمقراطية بعدما انهارت معنوياتهم”.
شيخ أحمد في معرض حديثها الشيق قالت: “إنه جراء الانتصار الذي حققته قواتهم في أحياء الأكراد والنهضة والملعب الأسود ودوار النعيم، قام أحد مرتزقة داعش بتسليم نفسه إلى قواتهم”.
وفي السياق نفسه أفادت أن بعض المرتزقة المصابين حاولوا التسلل من خلال المدنيين لكن قواتهم كشفت المتسللين وألقت القبض عليهم.
وأكدت شيخ أحمد أن قواتهم في المرحلة الأخيرة من حملة غضب الفرات تتقدم في الأحياء المتبقية تحت سيطرة داعش، وخلال أيام ليست ببعيدة سيتم الإعلان عن تحرير الرقة، وقالت “في هذه المساحة القليلة المتبقية تجري معارك ليست بالسهلة والمنطقة تحتاج لتمشيطات”.
وأشارت شيخ أحمد إلى ردة فعل داعش إبان هزيمتها من عاصمتها المزعومة، ووصفتها بالقوية، وقالت: “تكون ردة فعل داعش أقوى من أي وقت، إما أن تستسلم وهذا الاحتمال مستبعد أو تدفع بمرتزقتها إلى الموت، وهذا الشي يتطلب مقاومة كبيرة وقواتنا لها بالمرصاد أينما كانت”.
المتحدثة باسم قوات سوريا الديمقراطية شددت على “بشرى تحرير مدينة الرقة هي هدية لشعبنا ولشهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم،”. وتابعت “التحرير سيكون قريباً حسب مستجدات المعارك ومسار الحرب التي تحصل في المساحة القليلة الباقية”.
ونوهت شيخ أحمد إلى نهاية حملة غضب الفرات بقولها “أيام معدودة لا أكثر وتتحرر الرقة ونزفها بشرى وهدية لشعبنا”.
أما عن تحرير الرقة بالتزامن مع استمرار عاصفة الجزيرة في دير الزور قالت شيخ أحمد: “حملة غضب الفرات لتحرير الرقة بالتزامن مع عاصفة الفرات في شمال وشمال شرق دير الزور خطوة مهمة جداً على أساس حملتين تقوم بها قوات سوريا الديمقراطية”.
وأضافت أن “تحرير الرقة سيكون له إيجابيات على عاصفة الجزيرة لأن بالقضاء على داعش في عاصمتها المزعومة تكون معنوياتهم قد انهارت، وتكون الدولة التي أقامتها في الرقة قد انتهت من الوجود، وهذا سيؤثر على معنويات ومقاومة داعش في دير الزور وفي المناطق الأخرى”.
وأكملت قائلة: “إنه تزامن إيجابي، سيكون له إيجابيات كبيرة كحلقة من حلقات التضحيات والانتصارات التي تقوم بها قواتنا”.
وأنهت المتحدثة باسم قوات سوريا الديمقراطية جيهان شيخ أحمد حديثها بالقول: “تحرير الرقة يعني القضاء على الوجود الداعشي كتنظيم إرهابي وكدولة الخلافة المزعومة، بحملتنا نحقق إنهاء جذري لتنظيم إرهابي يهدد العالم أجمع”.
إعداد: سيدار رمو
