حواراتمانشيت

شيار جيا: على الأحزاب السياسية المشاركة في مشروع الفيدرالية

العضو الاداري في مجلس دير الزور شيار جيا وعلى هامش المؤتمر السابع لحزب الاتحاد الديمقراطي تحدث لصحيفة الاتحاد الديمقراطي قائلاً: إنّ انعقاد مؤتمر pyd السابع الاعتيادي في هذه المرحلة الهامة له خصوصية مرحلية، حيث تطبيق الفيدرالية في روج آفا وشمال سوريا، و يسعى بشكل قوي على تقوية مؤسساته التنظيمية بين مكونات المجتمع. و يحمل مؤتمر pyd  السابع بعداً استراتيجياً للمستقبل، حيث المنظومة الواسعة من الأفكار و المبادئ و التي سوف تكون أساساً  لحلّ كافة معضلات و مشاكل البلد، و على الأحزاب السياسية في روج آفا المشاركة في المشروع الفيدرالي الذي يعتبر من طروحات و أفكار القائد آبو و حزب ال pyd الذي يسير على هدى أفكار القائد آبو، و المنظومة الفكرية التي طرحها حلاً لمشاكل كل المنطقة و سوريا و روج آفا. هذا المشروع الذي يعتبر الأهم في هذه المرحلة الحساسة من عمر سوريا و المنطقة، وسوف يناضل ال pyd سياساً و دبلوماسياً لجعل الفيدرالية مشروعاً شاملاً لحل مشاكل المجتمع و المنطقة بالكامل، و سوف يعمل بكل قواه لاستيعاب كافة مكونات المنطقة و لتأسيس ثقافة الأمة الديمقراطية و روح العيش المشترك و تغيير الذهنية العدائية و الرافضة للتغيير و التطور، و خلق نظرة حقيقية لدى الآخرين عن الفيدرالية التي جوهرها الاتحاد و التشاركية، وخلق حالة الاطمئنان و الراحة لدى فئات المجتمع عن الفيدرالية و جوهرها التي تُعتبر البديل الديمقراطي الحقيقي عن السياسات الشعواء و انكار الآخر و الاستحكام و على جميع الأصدقاء والأحزاب الأخرى أن يفكروا بحل المسائل و المشاكل لا أن يحاربوا الإدارة  و الفيدرالية، و إن المناطق التي تحررت سوف تكون نواةً و أساساً لتطبيق نظام أخوة الشعوب و تطبيق مبدأ الأمة الديمقراطية في هذه المناطق التي أغلبيتها من الأخوة العرب، وهي مناطق الرقة و الطبقة و دير الزور، و نشر هذا المبدأ و مشروع الفيدرالية و تقوية علاقات ال pyd مع فئات الشعب في هذه المناطق و السعي الحثيث لنشر ثقافة العيش المشترك و أخوة الشعوب في هذه المناطق و طمأنتها لتكون هذه المناطق بفئاتها الاجتماعية عوناً و سنداً لـ pyd  في تحقيق أهدافها و تنفيذ أفكارها على الأرض، و ليكون في المستقبل أساساً لتحقيق حل شامل لمشاكل كل المنطقة، و القضاء على الذهنية التسلطية و لتكون في المستقبل هذه الفئات و المناطق نصيراً أو عنصراً فاعلاً للبناء لا التخريب و التهديم.

زر الذهاب إلى الأعلى