الأخبارمانشيت

سلطاتُ الديمقراطيِّ الكردستانيّ تضعُ مقاتل أممي بعد اعتقاله في السجن مع عناصرِ داعش

هيَّ ليستْ المرةُ الأولى التي تعتقلُ فيها سلطاتُ الديمقراطيِّ الكردستانيِّ في باشورِ كردستانَ عناصرَ أمميينَ كانوا ضِمْنَ صفوفِ وحداتِ حمايةِ الشعب؛ يقاتلونَ الإرهابَ في روج آفا، ولكنْ هذهِ المرة كانتْ المصيبةُ أكبرَ منَّ الاعتقال، فقدْ كشفَ مقاتلٌ سويديٌّ في صفوفِ وحداتِ حمايةِ الشعبِ أنَّ سلطاتَ الديمقراطيّ الكردستاني ابقتهُ خلالَ فترةِ اعتقالهِ بسجونها في زنزاناتٍ كانتْ تحوي مرتزقةَ داعش.

بعدَ اطلاقِ سراحهِ منْ معتقلاتِ الديمقراطيّ الكردستانيّ في هولير يوم الخميس/ 6/ يوليو – تموز/ 2017 بحسبِ وزارةِ الخارجيةِ السويدية.

 نشرَ المقاتلُ في صفوفِ وحداتِ حمايةِ الشعبِ “جاسبر سودر” على صفحاتهِ في مواقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ أنهُ أثناءَ فترةِ اعتقالهِ استخدمتْ السلطاتُ مسألةَ انضمامهِ للقتالِ ضدَّ داعش كتهمةٍ وُجِّهَتْ إليهِ على أنهُ مقاتلٌ في حزبِ العمالِ الكردستاني.

ونقلتْ وكالةُ فرات للأنباءِ منشورَ جاسبر جاءَ فيهِ ” رغمَ معرفةِ سلطاتِ إقليمِ كردستانَ بأنهُ مقاتلٌ ضدَّ داعش إلا أنها اصرَّتْ على اعتقالهِ واقتياده إلى سجنِ دهوك ثمَّ إلى سجنِ الأمنِ العامِ في هولير.

وقالَ سودر:” إنَّ الجهاتَ الأمنيةَ رغمَ معرفتها التامةِ بنهجهِ وهدفهِ تمَّ وضعهُ خلالَ فترةِ اعتقالهِ في زنزاناتٍ تحوي نحوَ 30 مرتزق بصفوفِ داعش، وتمَّ منعهُ منْ التواصلِ مع الخارج”.

وكانتْ سلطاتُ حزبِ الديمقراطيِّ الكردستانيِّ اعتقلتْ قبلَ فترة المقاتلَ جاسبر سودر و ثلاثَ مقاتلينَ آخرينَ في صفوفِ وحداتِ حمايةِ الشعب، واعلنتْ وزارةُ الخارجيةِ السويديةِ يومَ الخميس، اطلاقَ سراحَ مواطنيها جاسبر سودر و اندرياس كارالابوس.

زر الذهاب إلى الأعلى