في تصريح لموقع حزب الاتحاد الديمقراطي PYD مع زينة عبدي عضو في مركز التنمية البشرية في إقليم الجزيرة حول الهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا وسعيها في القضاء على الأمن والأمان التي يسود المنطقة.
هذا استهلت عبدي حديثها بالقول: “بدايةً نتقدم باحر التعازي لذوي الضحايا والشفاء للجرحى.
متابعةً؛ ندين ونستنكر بشدة هذه الخروقات والهجمات التي تقوم بها الدولة التركية، وتُعتَبر هذه الهجمات جريمة بحق الإنسانية يتوَجَب مُعاقبة من يقوم بها، خاصة أنها ترافقت بصمت دولي وإعلامي (حيث يجب على الإعلام فضح هذه الممارسات)، وجميعنا يعرف أن تركيا بأعمالها هذه تقوم بانتهاك القوانين والمواثيق الدولية، ويُعتبر هذا الفعل تهديداً للسلم والأمن والأمان في المنطقة.
أكدت عبدي أن تركيا تسعى لبناء كيان لها في مناطق شمال وشرق سوريا وهذا يعكس الضعف الذي تعانيه تركيا من الداخل ومن جانب آخر ضرب القضية الكردية والشعب الكردي، وتهدف لإيصال رسالة تقول “إنها لن تسمح لقوات سوريا الديمقراطية بالقضاء على داعش بشكل كامل في سوريا”.
ونوهت أن الدولة التركية تحاول بهذه الأفعال وبسياساتها الفاشية أن تنال من صوت الحق وفرض هيمنتها وزعامتها المغرضة على كافة الشعوب التي تطالب بحقوقها، مشددةً؛ استهداف مناطقنا من قبِل الدولة التركية هو استهداف للحق وللمقاومة وإرادة الشعب الكردي، فالنظام التركي من خلال ما تقوم به من ممارسات وانتهاكات تؤكد قلقها من توحيد الصف الكردي.
في الختام شددت زينة عبدي على مطالبة المجتمع الدولي بالعمل والسعي لحل هذه المسألة، وذلك من خلال وضع حد لهذا الانتهاك الذي أدّى إلى وقف الهجوم الذي تشنه قوات سوريا الديمقراطية ضد داعش مؤقتاً، ويكون هذا بالاستناد إلى ميثاق الأمم المتحدة وإلى القانون الإنساني والدولي.
