رابطة عفرين تؤكد على ضرورة إنهاء الاحتلال التركي وإعادة المهجرين قسراً إلى ديارهم

انتقدت رابطة عفرين الاجتماعية، الجمعة، تصريح مسؤول الخارجية الأميركية الذي نفى التغيير الديمغرافي فيها، وطالبت بالعدول عنه “وإعادة المرحّلين إلى مناطقهم”.

ونفى المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، خلال مؤتمر صحفي قبل ٣ أيام، “حصول تغيير ديمغرافي في منطقة عفرين، التي سيطرت عليها تركيا بعملية عسكرية رفقة الفصائل المسلحة الموالية لها في 2018”.

وقال إبراهيم حفطارو وهو إداري في رابطة عفرين الاجتماعية، في مقابلة مع  وكالة نورث برس:

“إن عفرين كانت منطقة كردية بنسبة 97 بالمئة “قبل الاحتلال التركي”، وأنها رحّلت آلاف السكان الأصليين بعد سيطرتها على المنطقة، وجلبت سكان من مختلف المناطق السورية إلى عفرين”.

وقال إبراهيم شيخو عضو منظمة حقوق الإنسان في عفرين خلال تصريح لموقعنا

“بنت تركيا أكثر من 30 مستوطنة في منطقة عفرين المحتلة حتى الآن, وهجر أكثر من 300 ألف مواطن كردي منها, وقامت بتوطين قرابة 500 ألف شخص لتغيير ديمغرافية عفرين وهذه الممارسات تنافي  القانون الدولي الإنساني”.

وطالبت رابطة عفرين الاجتماعية، إعادة نازحي عفرين وكافة النازحين السوريين إلى مناطقهم الأصلية.

وفي تصريح سابق  قال بدران جيا كرد الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا،  إن النفي الأميركي لعمليات التغيير الديمغرافي في عفرين شمال غربي سوريا، “غير صحيح ومناقض للواقع”.

وترتكب المجموعات المرتزقة التابعة للاحتلال التركي شتى أشكال الانتهاكات والجرائم بحق من تبقي في عفرين وقراها، ولم تسلم فيها حتى الحجر والشجر من جرائم الاحتلال ومرتزقته.