أكد رئيس بلدية مدينة جنيف السويسرية ريمي باغاني تضامنه مع حملة مقاطعة السياحة في تركيا، داعياً الشعوب الأوربية إلى مقاطعة السياحة في تركيا حتى لا يكونوا شركاء في جرائم اردوغان وداعمين للاقتصاد التركي.
لا يجوز الصمت حيال الجرائم التركية بحق الشعب الكردي
باغاني افتتح حديثه بالقول: “تركيا لم تكتفي بالتنكيل ومحاربة الشعب الكردي داخل حدود بلادها فقط إنما امتدت سياساتها المعادية للشعب الكردي خارج حدودها, ولا يجوز أن نلتزم الصمت حيال هذه الحرب التي يدرها نظام أردوغان على الشعب الكردي. مضيفاً بالقول: من المحزن جداً أنه وإلى اليوم لم تفرض عقوبات اقتصادية حتى اليوم على تركيا من قبل دول العالم بسبب سياسات الحرب التي يدرها نظام أردوغان.
باغاني أكد بالقول: “من غير المقبول عدم اتخاذ عقوبات اقتصادية بحق الحكومة التركية وعلى رأسهم الرئيس التركي اردغان. بل ما يحصل هو العكس فالدول الأوروبية تمنح أردوغان المليارات تحت مسمى المساعدات المالية للاجئين. موضحاً بالقول: هذا الموقف الأوروبي مخزي جداً وقذر بل إنه موقف جبان”.
يجب مقاطعة السياحة في تركيا
باغاني شدد على ضرورة مقاطعة السياحة في تركيا كوسيلة لمواجهة دكتاتورية أردوغان وقال: “يتوجب على السياسيين الأوروبيين ورؤساء البلديات في أوروبا أن يؤكدوا على مواطنيهم ضرورة مقاطعة السياحة في تركيا ويخرجوا بتصريحات من هذا النوع ويحذروا مواطنيهم من التوجه إلى تركيا بداعي السياحة”.
باغاني أشار إلى الشعب الأوروبي وفي مرحلة سابقة قاطع السياحة في إسرائيل وأضاف: “في حينها كان الهدف منع إسرائيل من شن المزيد من الحروب وكان للحملة تأثير كبير, واليوم أيضاً يجب أن تتم مقاطعة تركيا بنفس الأسلوب. على الشعوب الأوروبية عدم انتظار حكوماتها وقياداتها لتفرض عقوبات اقتصادية على تركيا أردوغان ويجب أن يبادر بنفسه إلى فرض هذه العقوبات ويقاطع السياحة في تركيا. ومن المهم جداً أن لا يدعم الاقتصاد التركي عبر التوجه إلى تركيا بهدف السياحة.
التوجه لتركيا بهدف السياحة يعني دعم سياسات الحرب التركية
ريمي باغاني وفي الختام قال:” ندعو المواطنين السويسريين وجميع مواطني الدول الأوروبية إلى عدم السفر إلى تركيا بداعي السياحة”. وزاد: “أريد أن أذكر الجميع حتى لا ينسوا, السفر إلى تركيا يعني أنك تدعم الاقتصاد التركي, وهذا أيضاً يعني أنك تدعم الحرب التي يدرها نظام أردوغان على الشعب الكردي وأنت شريك في جرائم تلك الحرب. أي دعم لنظام أردوغان مهما كان صغيراً يعني أنك تدعم بقاء نظام أردوغان الدكتاتوري وتمنحه قوة على الساحة الدولية للقيام بالمزيد من الحروب ضد الشعب الكردي.
المصدر: ANF
