آخر المستجداتالأخبارمانشيت

دير الزور…عشائر “البو جامل” تؤكد أن محاولات إثارة الفتنة هي نتائج رباعي أستانا

أصدرت عشائر البوجامل في دير الزور ــ قبيلة العكيدات ــ بياناً، أكدت فيه أن عمليات التسلل التي تحدث في المنطقة لاستهداف استقرارها، ما هي إلا نتيجة للاجتماعات الرباعية التي عُقِدَت في أستانا، والهدف ضرب مشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية.

وجدَّدت عشائر البو جامل في بيانها رفضها “لمحاولات النِّظام والميليشيات الإيرانيّة التدخُّل في المنطقة، ومحاولة تخريب استقرارها تحت مُسمّى (جيش العشائر)، الذي يتألف، قيادة وعناصر، من مرتزقة تستخدمهم الميليشيات الإيرانية لتحقيق أجندتها في المنطقة.

وأكد وجهاء وشيوخ ومثقفو عشائر البو جامل في بيانهم، على دعمهم اللامحدود لقوات سوريا الديمقراطية في “التصدي لضعاف النفوس الذين تنكّروا لجميع القيم العشائرية وارتموا في أحضان الميليشيات الإيرانية.

وأشاروا في بيانهم إلى أن أبناء القبائل والعشائر منضمّون في صفوف قوات سوريا الديمقراطية، وأن القبائل قدَّمت خيرَةَ شبابها شُهداء ضمن هذه القوّات التي حرَّرت المنطقة من إرهاب داعش”،

وشددوا على أن القبائل والعشائر لن تتوانى في الدفاع عن المنطقة والوقوف تحت راية قوّات سوريا الديمقراطية للتصدّي لكُلِّ من يحاول بَثَّ الفتن ونشر الخلاف بين مكوّنات المنطقة.

ونَوَّهَ وجهاء وشيوخ عشائر البو جامل إلى أنَّ “جميع محاولات الميليشيات الإيرانية ومرتزقتها بالتسلُّل إلى المنطقة وتهديد استقرارها، ما هو إلا نتيجة للاجتماعات الرُّباعية التي عُقِدَت بينهم في أستانا، والهادفة لضرب مشروع الإدارة الذّاتية.

وأكد بيان عشائر البو جامل في ختامه التأكيد على تمسُّكهم بالإدارة الذّاتية والتفافهم وتكاتفهم مع قوات سوريا الديمقراطية.

وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أفاد باندلاع اشتباكات بين قوات سوريا الديمقراطية ومسلحون وموالون للنظام إثر تسللهم إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية قرب النهر،

واستهدف المسلحون بالأسلحة الثقيلة و”الآربيجي” نقاط “قسد” انطلاقا من الضفة اليمنى لنهر الفرات.

بدورها ردت قوات سوريا الديمقراطية على المتسللين ومناطق تسللهم قرب نهر الفرات مما أدى إلى وقوع خسائر بشرية من المسلحين.

زر الذهاب إلى الأعلى