الأخبارمانشيت

دعد قنوع: إدلب ورقة مخيفة تهدد تركيا

جولة أخرى من مفاوضات أستانا ستعقد في الأمد المنظور بين الفرقاء السوريين، بعد 8 سنوات من حرب طاحنة على الأرض السورية التي باتت بامتياز ساحة حرب عالمية ثالثة حسب فئة من المراقبين للشأن السوري، مآلات تبقى عالقة مالم تفضي الاجتماعات الدولية بشأن سوريا إلى حل ملموس في إطار حلول ترضي كافة الأطراف السورية المدعومة دولياً وإقليمياً والأخرى غير المدعومة، وتدخلات إقليمية ودولية كثيرة في سوريا عمقت أزمتها ويتضح ذلك جلياً في إدلب التي باتت بيضة القبان للملف السوري في ظل المستجدات الراهنة، وعن المصير الذي سيفضي إليه الوضع في إدلب قالت دعد قنوع رئيسة الهيئة النسوية في سوريا وعضو “منصة أستانا” عن هيئة الحوار الوطني لموقع PYDROJAVA أن مصير إدلب الآن ورقة مخيفة لمتابعة تركيا أي هدف لها أو مطمع تجاه سوريا أو فعل عميق في المنطقة، وذلك بين الاحتلال الدائم والتوسع به مباشرة أو بشكل غير مباشر أو التهديد بنزيف طويل الأمد>.

وبيَّنت قنوع أن النصرة لا تستطيع فعل شيء بدون التنسيق العميق مع الطرف التركي ومن أجل أهدافه الرئيسية والخاصة.

ورأت أن تركيا ستحاول توسيع  الوضع الادلبي ودور النصرة شرقاً مهما طال الزمن، وفيما يخص روسيا قالت قنوع: أما الروس فهم حتى الآن مستعدون وقادرون على التوافق بخطوات بطيئة وصغيرة في التركيز على شمال -شرق سوريا.

زر الذهاب إلى الأعلى